|
الدوادمي – عبدالله العويس:
عبر مدير مستشفى الدوادمي العام الأستاذ سعد بن محمد اليحيى عن مشاعره النبيلة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين, وتزامنه مع صدور ميزانية الخير التي تعتبر الأضخم في تاريخ الوطن, وقال: حينما نرجع بالذاكرة لتأريخ الوطن قبل ثمانية عقود ونيف, وحياة البؤس آنذاك التي كان قوامها الفوضى العارمة والجهل المطبق والفقر المدقع , عندئذ سيكشف لنا التأريخ الصفحات المشرقة والبصمات المشرّفة التي حفرها بمداد الذهب مؤسس هذا الكيان وباني مجده ومحّد شتاته الملك عبدالعزيز - رحمه الله – مروراً بعهود من سلف من أبنائه الملوك ووصولاً إلى هذا العهد الزاهر الزاخربالعطاء والنماء والبناء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وأضاف اليحيى: حُقّ لنا كشعب أصيل نبيل أن نقلق ونحزن عندما يمرض أحد قادتنا الأوفياء لما نكنّ لهذه الأسرة المالكة الكريمة من محبة صادقة وولاء عميق مخلص, ولعل أقرب مثال حين قرّر الأطباء إجراء عملية جراحية لمقام خادم الحرمين, فانتابت الشعب موجة من المخاوف والكدر والقلق جرّاء ذلك النبأ , إلاّ أنها انجالت – بفضل الله – فور إعلان نجاح تلك العملية ومغادرته – رعاه الله – مدينة الملك عبدالعزيز بسلامة وصحّة وعافية, فعمّت الأفراح والبهجة كافة أرجاء الوطن, وأكّد مدير مستشفى الدوادمي أنّ حبيب الشعب كان يتابع أحوال شعبه حتى في مرضه وفترة نقاهته, حيث زفّ البشرى لأبناء شعبه معلناً – وفّقه الله – أكبر ميزانية شهدتها المملكة العربية السعودية التي تحمل الخيرات للوطن ومواطنيه , فهنيئاً لنا بولاة أمرنا النبلاء , وهنيئاً لنا بالتفافنا حول قيادتنا الرشيدة , مختتماً حديثه بدعاء الله عز وجل أن يمتّع خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز بموفور الصحة والعافية , وسمو لي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وأن يطيل في أعمارهما وبقائهما خدمة للإسلام والمسلمين , ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والإستقرار والرخاء والاستقرار إنه تعالى سميع مجيب.