الضفة - غزة - من رندة أحمد - بلال أبو دقة:
بعد عملية عسكرية استمرت 12 ساعة، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلية من بلدة طمون الواقعة قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية مخلفةً عشرات الإصابات في صفوف الشبان الفلسطينيين الذين رشقوها بالحجارة, واعتقلت ناشطاً من حركة الجهاد الإسلامي وعاثت خراباً في منازل الفلسطينيين .. وأعلن جيش الاحتلال انتهاء العملية العسكرية في قرية طمون، وذكرت مصادر إسرائيلية إصابة جنديين بجروح طفيفة.. وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني إن 37 مواطناً على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي وقرابة 100 آخرين أصيبوا بالاختناق، كما أصيب شاب بقنبلة غاز في عينه نُقل الى مستشفى جنين الحكومي، ووصفت إصابته بالخطيرة، خلال المواجهات التي اندلعت طوال يوم الثلاثاء.. وبحسب مصادر الجزيرة المحلية فإن العملية العسكرية الإسرائيلية التي قامت بها قوات الاحتلال في طمون هي الأوسع منذ سنوات، حيث اندلعت المواجهات في أعقاب تسلل عناصر قوة خاصة إسرائيلية الى البلدة واعتقال الناشط في الجهاد الإسلامي مراد بني عودة، وتمكن الأهالي من محاصرة عناصر القوة الخاصة لتقتحم على إثر ذلك قوات عسكرية معززة البلدة وسط إطلاق كثيف للعيارات النارية لتمكين عناصر القوة الخاصة من مغادرة البلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال الناشط في حركة الجهاد الإسلامي -مراد بني عودة- وحاصرت منزل عزمي بني عودة وأبلغت زوجته بضرورة تسليم نفسه.. كما واعتقلت قوات من الاحتلال الإسرائيلي 4 شبان فلسطينيين من بلدتي بيت أمر وسعير قضاء مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، واقتادتهم الى منطقة غير معلومة.