|
لا أحد ينكر المتابعة الدقيقة والجهود المستمرة، التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن، أمير منطقة حائل، في سبيل تطور المنطقة وتهيئة جميع سبل الراحة للمواطنين؛ حتى يساهموا مع سموه في بناء وطن شامخ، يسوده الخير والنماء.
وقد لقيت محافظة بقعاء - وهي المحافظة الوحيدة في منطقة حائل فئة (أ) - الاهتمام من سموه الكريم، ومن سمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد، وتحقق لها العديد من المنجزات التنموية، وشهدت نهضة كبيرة حتى أصبحت مرتعاً خصباً لكل المواطنين، ولقيت بقعاء كغيرها من المحافظات اهتمام سمو أمير حائل وسمو نائبه، وكان آخر ذلك توجيهه ـ حفظه الله ـ بافتتاح فرع لجامعة حائل مطلع العام القادم. ونظراً للازدياد الكبير في المساحة العمرانية والسكانية لمحافظة بقعاء، ووقوعها على طريق دولي، وكثرة المدن والقرى المحيطة بها، فإن الأهالي يطمحون إلى اكتمال بعض الخدمات؛ حتى يكتمل اسمها فئة (أ)، وحتى يتجنب هؤلاء المواطنون مخاطر الطرق والذهاب إلى حائل لإنجاز معاملاتهم في القطاعات الحكومية، التي لا تتوافر في محافظة بقعاء حتى الآن، والتي من أبرزها وحدة صحية للبنين والبنات، ومكتب العمل، وفرع بنك التسليف، والمالية، والبنك العقاري، وتأهيل شامل.
كما أن مدينة تربة بحاجة إلى مستشفى عام ومحكمة، والأجفر إلى مستشفى عام، والشيحية والشعلانية وضبيعة إلى مراكز شرطة لوقوعها على طرق رسمية وبين مزارع ومشاريع متعددة.
حفظ الله سموهما في الحل والترحال، ومن تطور إلى تطور بإذن الله.
فهد الشيحان - محرر الجزيرة بمحافظة بقعاء