|
-أبدى حارس الشباب الدولي- سابقا -عبد الله آل الشيخ = تأثره .. على الخروج المبكر من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال البرازيل 2014م بعد خسارة الأخضر القاسية من نظيره الاسترالي 2/4 وتلاشي الحلم المونديالي برباعية كارثية.
- وقال: رغم الهزة القوية التي تعرض لها الأخضر في مشواره وتعثره باكرًا.. إلا أنه قادر- بإذن الله -على استعادة توازنه الفني والعودة القوية بروح وثابة في المنافسات القادمة.. متى ما كان هناك عمل استشرافي ومؤسسي يتكئ على أرضية علمية صلبة,مدعومة بالتخصصات العلمية الدقيقة والعقول المستنيرة, وأضاف أن المؤسسة الرياضية يجب أن تستعين بخبراء مخططين يملكون العمق الإستراتيجي والرؤية الاستشرافية, والبناء الفني الرصين تأخذ بيد خطوات الإصلاح والفلاح, مثلما فعل الفرنسيون حين أخفق منتخبهم في مونديال 1994م, وظهر في أسوأ حالاته الفنية والعناصرية والنتائجية في هذا المحفل العالمي فأخذوا بيد الخطوات التصحيحية مستعينين بخبراء هولنديين عملوا وخططوا ورسموا المنهجية التفوقية للخارطة الفرنسية الكروية, وبالتالي اتجهت بوصلة ثمار تخطيطهم العلمي الرصين إلى تحقيق كأس العالم 1998م كقفزة جمبــــازية حققتها الكرة الفرنسية.. مشيرًا إلى أن الاستفادة من مثل هذه التجارب الفاعلة والاتجاهات المثمرة مطلبٌ لتصحيح خارطة الكرة السعودية وإعادة حضورها المتوقع قاريًا وعالميا.
- وأكد آل الشيخ أن الأمير المستنير نواف بن فيصل سجل هدفًا ثقافيًا في شباك الوعي المسئولي والفكر الحضاري على صعيد المنظمات الحكومية.. حين قدم استقالته من رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم, وعدم ترشيح نفسه مرة أخرى في الانتخابات المقبلة كتوجه إداري قيادي جديد في المشهد الرياضي.. بعد فشل الأخضر في موقعة استراليا, وخروجه من التصفيات المؤهلة لكأس العالم خالي الوفاض, مشيرًا إلى أنها خطوة ناجعة ومبادرة رشيدة تكرس المفهوم الحقيقي للقيم الإدارية التي يتمتع بها الأمير المهذب, وعن تكليف الحارس الدولي السابق (أحمد عيد) لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم لحين إعلان الانتخابات المقبلة, قال: أتمنى أن يستمر الأستاذ (أحمد عيد) في رئاسة الاتحاد وانتخابه، لأنه الأنسب في هذه المرحلة العصيبة التي تحتاج إلى رجل ديناميكي ونموذج محنك يملك الخبرة الميدانية, والحس الفني, والأفق الواسع, والتحصيل العلمي العالي.. المدعوم بفكر إداري مدجج بالتجارب والخبرات الكبيرة, وهذا ما يتوفر في سجل الخلوق جدًا (أحمد عيد) الذي يعتبر وبدون رتوش.. الشخصية الرياضية الإدارية التي عاصرت كل المسئولين الذين مروا بتاريخ الاتحاد السعودي لكرة القدم بدأ من رائد الحركة الرياضية الأمير عبد الله الفيصل -رحمه الله - ومرورًا بالأمير خالد الفيصل, ثم الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله -, فالأمير سلطان بن فهد, وأخيرًا الأمير المستنير نواف بن فيصل.. وكل هذه الشخصيات القيادية التاريخية التي عايشها (عيد) في تاريخه الرياضي الذي تجاوز الـ40 عامًا (لاعبًا ومسئولًا) رياضيًا.. خلاصتها شخصية قيادية بارزة فكرًا وعلمًا وثقافة واستنارة.. قادرة على إعادة صياغة التنظيمات واللوائح والقوانين من جديد.. وصيانة البرامج والمسابقات بما يتناسب مع متطلبات العصر الاحترافي, وبالتالي النهوض بالكرة السعودية إلى مرحلة تقودنا إلى المقدمة.