|
حائل – حمود اللحيدان
فرج سليمان الطلال (66) عاماً أحد أبناء حائل ، اسمٌ كبير في المجال الرياضي منذ أكثر من 40 عاماً بدأها باللعب في أشبال الهلال حين كان طالباً في معهد التربيّة الرياضيّة ثُم تدرّب بنادي الشباب ، إلى أن التحق بنادي الطائي في مدينته حائل ،أطلق عليه اللاعب ( الشامل ) حيث شارك في عدة ألعاب منها ( كرة القدم ، الطائرة ، اليد ، السلة ، العاب القوى) ومن إنجازاته:
مثل المُنتخب في بطولة تونس لكرة القدم حين كان الأمير خالد الفيصل- وقتها- رئيس الاتحاد السعودي
وحقق لقب بطل المملكة للوثب الطويل و الوثب الثُلاثي وحصل مع نادي الطائي على كأس المنطقة الوسطى.
- وصعد بالفريق الأول من الدرجة الثانية إلى الأولى ثم الممتاز دون توقف كأول مدرب وطني .
وقام بتدريب فريق شباب الطائي وصعد به للممتاز وكان أول مُدرب يصعد بشباب الطائي للممتاز .
اكتشف مواهب رياضية مثل تحويله للحارس الدولي عبد الله الدعيع من خط الظهير إلى حارس مرمى فبرع وأبدع .
وبالمثل قام بتحويل عميد لاعبي العالم محمد الدعيع من حارس كرة يد إلى حارس كرة قدم , إضافة لاكتشاف عدد من الحرّاس ومنهم الحارس يوسف العتيق .
- وعمِل مُساعداً لمُدرب الفريق الأول بنادي الطائي وحقق بطولة المنطقة عدة مواسم ودرّب نادي الغوطة من مدينة موقق وحصل معه على بطولتين وصعد به الى مصاف أندية الدرجة الثانية وقام بتدريب منطقة حائل التعليمية التي أقيمت في كلٍ من تبوك والجوف ونجران وحقق المركز الأول في جميع المُشاركات . وعمِل مُدرباً لمُنتخب مدارس حائل في الدورة المدرسيّة التي أقيمت في الدمام ( دورة الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله ) وحازت المنطقة حينها على المركز الثالث . ومع كُل هذه المُنجزات وبعد أن أصبح ( أبو علي ) غير قادر على مُمارسة الرياضة كما كان وسط مُعاناته من مرض ( القلب ) نسأل الله له العافية والشفاء ، وكونه أحد الرموز الرياضيّة التي تركت لها بصمةً لا يُنكرها من يعلم ويسمع بها لذا فمن المُنتظر والواجب إدراج اسمه أمام اللجان والأندية والمُنشآت الرياضية والمؤسسات في كل محفل ليكون من المُكرّمين هو وغيره ممن خدموا شباب و رياضة الوطن .