الجزيرة - المحليات:

نفذ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برنامجاً وورشة عمل مع وفد المنظمة الكشفية العالمية، شارك فيه أكثر من 30 كشافاً من دولة سنغافورة ومن جمعية الكشافة السعودية.

وشمل البرنامج إقامة ورشة عمل تدريبي على مدة أربعة أيام، في فندق هوليدي إن الازدهار، تم من خلالها تأهيل أكثر من 30 كشافاً ليكونوا مدربين معتمدين في نشر ثقافة الحوار. وأوضح سعادة الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بعد تسليمه شهادات إتمام البرنامج للمشاركين، أنه لما توفر لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من سمعة دولية في مجال التأهيل على الحوار الحضاري فقد رغبت المنظمة الكشفية العالمية في الاستفادة من خدمات المركز في تأهيل المدربين. كما أن البرنامج يندرج في إطار جهود المركز الرامية لنشر ثقافة الحوار من خلال التدريب المجتمعي، وهو من بين برامج المركز المتميزة، التي ينفذها في الداخل والخارج. وقال إن البرنامج قدم عدداً من المحاور التدريبية المتقدمة الخاصة بإعداد المدرب المعتمد، وتغطية جميع الجوانب في الحقيبة التدريبية (تنمية مهارات الاتصال في الحوار) النسخة الدولية، بالإضافة إلى جلسات تدريبية وحلقات نقاش وتطبيقات على الحقيبة والمهارات.

وأشار د. السلطان أن هذا المشروع يأتي ضمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وضمن مشروع «رسل السلام» التابع للكشافة العالمية والمدعوم من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وجهود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في نشر ثقافة الحوار عبر البرامج والورش التدريبية لإعداد المدربين وتأهيلهم للتدريب على المهارات والقيم الحوارية للحوار مع الآخر، والوصول إلى مستوى حواري جيد يشكل أساسا ثقافيا في تعامل الكشافين مع الآخرين بما يتوافق مع القيم التربوية والأخلاقية والثقافية.

وأكد على أهمية تعاون مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مع المنظمات والهيئات الدولية التي تلتقي أهدافها مع رسالة وأهداف المركز، مشيراً إلى أهمية منظمة الكشافة العالمية.

يشار إلى أن مشروع رسل السلام، الذي تتبناه المنظمة الكشفية العالمية، يهدف إلى أن يلتحق ملايين الكشافة حول العالم في المشروع وفق رؤية تدعو لأن يكون ثلثا كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليوناً رسلا للسلام في حلول عام 2020م.