|
بغداد - نصير النقيب:
وجه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، بوقف الحملات الإعلامية بشأن الأزمة بين الحكومة المركزية والإقليم ابتداء من يوم أمس، وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الإقليم أوميد صباح في بيان نشر في ساعة متقدمة من مساء أمس إن «رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وجه إلى الالتزام بإيقاف الحملات الإعلامية على ضوء مبادرة رئاسة الجمهورية، وكانت رئاسة إقليم كردستان وصفت، رئيس الحكومة نوري المالكي بأنه أول رئيس وزراء اتحادي «يهدد ويبشر» بحرب عربية كردية، متهمة إياه بـ»تشويه الحقائق وارتكاب مخالفات دستورية».
أدت سلسلة تفجيرات وأعمال عنف ضربت محافظات عراقية عدة إلى سقوط 132 شخصاً بينهم زوار إيرانيون وعناصر أمن بين قتيل وجريح، فيما اعتقل 38 شخصا معظمهم بتهمة «الإرهاب»، فقد شهدت محافظة صلاح الدين غربي مقتل ستة أشخاص بينهم أربعة إيرانيين وإصابة 25 إيرانياً غالبيتهم من النساء بتفجير سيارة مفخخة استهدفت حافلة لنقل الزوار الإيرانيين جنوب تكريت، كما سقط 25 شخصاً بين قتيل وجريح بتفجير مزدوج بسيارتين مفخختين وسط قضاء الطوز وأصيب أربعة أشخاص بانفجار سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش للشرطة الاتحادية جنوب تكريت، وأصيب خمسة عناصر أمن بخمسة تفجيرات استهدفت دوريات للشرطة والجيش جنوب تكريت، كما قتل وأصيب خمسة أشخاص بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للجيش جنوب شرق تكريت، وقتل وأصيب آخر بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب معاون مدير شرطة صلاح الدين شمال تكريت، وشهدت محافظة نينوى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 15 آخرين بتفجيرين متزامنين في قريتين تابعتين للشبك شرق الموصل، فيما نجا قاضي محكمة جنايات نينوى من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته شمال الموصل وشهدت محافظة الأنبار مقتل وإصابة 11 شخصاً غالبيتهم من الشرطة بتفجير سيارة مفخخة شرق الرمادي، كما قتل وأصيب ستة مدنيين بسقوط قذائف هاون على مناطق سكنية غرب الرمادي، فيما تم تفكيك سيارة مفخخة قرب أحد المساجد وسط الرمادي واعتقل أحد المشتبه بهم ولم تسلم العاصمة من الحوادث الأمنية، فقد قتل جندي وأصيب آخر بهجوم مسلح على نقطة للتفتيش للجيش غرب المدينة.