قرأت ما كتب الأخ سلمان بن محمد العُمري في الجزيرة عدد 14624 يوم 26-11-1433هـ عن حملات الحج، وقد لامس الواقع وشخَّص المشكلة وأجاد وأفاد فجزاه الله خيراً ولكن هناك معاناة أخرى لراغبي الحج والعمرة في كل عام مع قضية النقل حيث إن الناقل الجوي الوحيد هو الخطوط السعودية مع شركتين محليتين فقط حيث تصبح الخدمة في رمضان وأيام الحج ضعيفة جداً ولا تتناسب مع الطلب مما يسهم في كثرة استخدام الناس للسيارات وحوادث الطرق ومشاكلها.
وحبذا لو قامت الخطوط السعودية مع الشركات الأخرى باستئجار طائرات إضافية لنقل الحجاج والمعتمرين وتكثيف الرحلات في المواسم والاستفادة منها أيضاً في أيام الصيف خدمة للسياحة المحلية في بلادنا.
وما يحدث من إشكالات يفترض أن يقوم معهد أبحاث الحج بدراسته والرفع عنه للجنة الحج العليا فخدمات الحجاج وشؤونهم لا تتوقف على ما يجري في مكة المكرمة والمدينة المنورة فقط، بل تتعداها إلى مناطق قدوم الحجاج، ولقد عانى الكثير من مسألة النقل الجوي للحجاج ولجأ البعض للطيران الأجنبي بالسفر من الرياض إلى الدوحة ودبي ثم العودة لجدة لعدم وجود مقاعد شاغرة على الخطوط السعودية.
شكراً للكاتب العُمري ولكل من يسهم في معالجة الشأن الاجتماعي والمحلي وتلمس احتياجات الناس ويعمل على المساهمة في تذليل الصعوبات وإزالة العقبات.
حمود بن محمد العنزي