سعدت بقراءة ما كتبه الأخ حميد العنزي في العدد رقم 14618 وما كتبته الدكتورة دلال الحربي في العدد رقم 14622 عن الفوضى المرورية.
وسعدنا كثيراً بوجود ساهر وشركة نجم على أمل أن تتفرّغ دوريات المرور وأفرادها للتنظيم المروري والحد من الفوضى المرورية التي لم يسبق لها مثيل ولكن للأسف لم نعد نرى سيارة دورية المرور إلا نادراً في شوارعنا حتى في أشد وقت الذروة وفي أماكن الاختناقات المرورية لا توجد فيها، فالصبح من المألوف عندنا للأسف أن تشهد قطع الإشارات وعكس السير والوقوف الخاطئ وأكثر من يرتكب هذه المخالفات وللأسف أجانب وأصحاب الليموزينات وقائدو السيارات الكبيرة والخلاطات ولا ننسى المقاولين وسياراتهم التي انتهى عمرها الافتراضي وبدون إضاءة وزجاجها مهشّم ومحمّلة بالأخشاب فهم يستخدمون سيارات الصوالين الجمس ذات الموديلات القديمة والمتهالكة أو سيارات الفورد القديمة حتى لا يستطيع كائن من كان الاقتراب منهم وخصوصاً في الدوارات بفضل الدعامات الأمامية التي يركّبونها في محلات الحدادة وليست من محلات الزينة كما هو معروف لأنها لا تفي بالغرض في قاموس المقاولين والسباكين والكهربائيين. ولكن (من أمن العقوبة أساء الأدب) في ظل غياب وتقصير وإهمال دوريات وأفراد المرور.
أملنا في المسؤولين إيجاد حلول للقضاء على هذه المخالفات المرورية وخصوصاً في عاصمتنا الحبيبة الرياض.
محمد بن عبدالهادي الدوسري