سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في عدد الجزيرة ذي الرقم 14629 الصادر يوم الأربعاء الأول من ذي الحج عام 1433هـ اطلعت على الرسم الكاريكاتيري للرسام (هاجد) والذي شخص فيه أحوال خمسة من المعلمين عرفهم كالتالي:
معلم مخلص، معلم كثير الغياب، معلم خدمته 35 سنة، معلم فوضي، معلم مستجد خدمته شهر واحد، وكتب معلقاً عليهم: الكل نفس المهام (تعليم بلا حوافز) وقد أصاب هاجد فيما يرمي إليه فلماذا تعامل وزارة التربية والتعليم المعلمين والمعلمات على أنهم معلمون فقط دون النظر إلى سنوات خدمتهم وآدائهم الوظيفي، فلا بد أن تكون هناك حوافظ تشجع المخلصين وتحض المتأخرين على اللحاق بركب إخوانهم المبدعين والمجتهدين ومن تلك الحوافز تخفيض أنصبة المعلمين ذوي الخدمة (الخبرة) الطويلة، وكذلك إصدار ترتيب للمعلمين والمعلمات داخل مدارسهم مثل أن يكون هناك ما يسمى بالمعلم الخبير (الأول) إلى غير ذلك من وسائل التشجيع، يقول الشاعر:
إن المعلم والطبيب كليهما
لا ينصحان إذا هما لم يكرما
فاصبر لدائك إن جفوت طبيبه
واصبر لجهلك إن جفوت معلما
إن نظرة فاحصة للكاريكاتير توضح أن المعلمين والمعلمات ليسوا على درجة واحدة من الإخلاص في العمل والتفاني فيه، فعلى وزارة التربية والتعليم أن تصدر من الحوافز ما يجعل المعلمين والمعلمات راضين بعملهم الوظيفي الذي شرفهم الله به.
إبراهيم بن سليمان الوشمي - بريدة