في هذا الوطن العزيز على الجميع يحظى المواطن والمواطنة باهتمام وعناية ولاة الأمر قادة الوطن - حفظهم الله - وهذا النهج القويم وضع أسسه ورسم خطوطه العريضة المؤسس لهذا الكيان جلالة الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - حيث كان يتلمس احتياجات أبناء الوطن وبناته ويوجه بسدادها وفق الإمكانات المتوافرة آنذاك وعلى هذا النهج سار أبناؤه من بعده وأحفاده، فعندما يصل إلى أسماعهم احتياج أحد أبناء الوطن إلى أمر مهم إذا بهم يبادرون إلى قضاء تلك الحاجة والعمل على سد ذلك النقص وهذا ما نحمد الله عليه ونسأل الله استمرار ذلك وهو من ركائز تقوية الصلة بين الحاكم والمحكوم والراعي والرعية.

من ذلك ما وجه به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بنقل المواطنة أم وليد التي احتاجت إلى عناية صحية فائقة حيث وجه - حفظه الله - بنقلها من مستشفى محافظه الرس العام إلى المستشفى العسكري بالرياض وقد أجريت لها عملية جراحية على أيدي كفاءات سعودية مؤهلة وقد تكللت تلك العملية بالنجاح - ولله الحمد والمنة - وعادت إلى بيتها وأسرتها وذويها وهي بعافية وصحة جيدة وكان لهذه اللفتة الكريمة من سمو سيدي الأمير سلمان صاحب المواقف البيضاء والعطاءات الكريمة لأبناء الوطن وبناته كان لهذه اللفتة اكبر الأثر في نفوس زوجها وأبنائها وبناتها وأشقائها وشقيقاتها وذويها كافة الذين رفعوا اكف الضراعة إلى البارئ جل وعلا ان يجزي سمو الأمير سلمان خير الجزاء ويجعل ما قدم للوطن والمواطن في ميزان حسناته.. كما لا يفوتني في هذه المناسبة ان ادعو الله سبحانه وتعالى ان يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ويوفق قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين إلى كل خير وفلاح ويجمع شملهم ورعيتهم ويوحد صفهم ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.