|
جازان - علي العمودي:
مع كل موسم من مواسم الحج وعيد الأضحى المبارك يتزايد طلب المواطنين على الجزارين وخاصة في اليومين الأول والثاني.
الأمر الذي يتسبب في جعل هذا الموسم وحاجته حجة لدى الكثيرين من العمالة الأجنبية والسائبة الذين لا يترددون في تقمص شخصية الجزار وامتهان دورة من غير سابق خبرة ولا دراية، وكثيراً ما تنجم عن تلك الممارسات اللا محسوبة حوادث وإصابات ومشاكل صحية وبيئية لا حصر لها، ونظراً لثبوت عدم قدرة المسالخ العامة على استيعاب الطلبات المتزايدة والضاغطة عليها في مثل هذه المواسم، فإن وضع آلية لمواجهة هذه الحاجة إلى الجزارين كان جديراً بالأمانات والبلديات اتخاذها منذ وقت مبكر.وأوضح أمين منطقة جازان «للجزيرة» أن الأمانة وضعت خطة مبكرة للاستعداد لهذا الموسم من خلال الرقابة الصحية على الأسواق والمحال التجارية والمطاعم والمسالخ والمولات وأماكن بيع المواشي وتكثيف الجهود على النظافة العامة. وتطبيق الاشتراطات البلدية دون التهاون في ذلك.
مشيراً إلى أن أعمال الرقابة الصحية مستمرة طوال السنة بواقع خمس فرق تضم كل فرقة طبيباً بيطرياً ومراقباً صحياً ومراقب أسواق، حيث يتم المرور على جميع المحلات المتعلقة بالصحة العامة ويزيد التركيز على أوقات الذروة في المواسم ومنها موسم الحج وذلك على الفترتين الصباحية والمسائية ويتم التأكد قبيل عيد الأضحى من استعداد المسالخ في استقبال الأضاحي وأيضاً المطابخ الشعبية والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأضاحي بالاضافة إلى تكليف عدد من الأطباء البيطرين ابتداءً من يوم العيد بالإشراف على عمليات الذبح في المطابخ الشعبية، والتأكد من سلامة الأضاحي فيها.وأشار القرني، إلى أنه تم الانتهاء من الترتيبات اللازمة للحفاظ على مستوى النظافة بالشكل المرضي والمطلوب خلال الموسم، بالإضافة إلى التركيز على المنتزهات العامة والأحياء لما يكون فيها من احتفالات بهذه المناسبة والتأكيد على تفريغ الحاويات نظراً لوجود مخلفات الذبائح ولضمان عدم انتشار الروائح الناتجة عن تلك
المخلفات.