الجزيرة - الرياض

تواجه غرفة الرياض تحدياً كبيراً في انتخابات الدورة السادسة عشرة ويتمثل في قدرتها على كسر حاجز 9.500 ناخب الذي حققته انتخابات غرفة الدمام من خلال التصويت الفردي.

من جهتها وقفت وزارة التجارة والصناعة على استعدادات غرفة الرياض لانتخابات الدورة السادسة عشرة والتي ستنطلق السبت المقبل واطلع وكيل الوزارة للتجارة الداخلية عبد الله العقيل، على نظام التصويت الآلي الذي ستطبقه الغرفة بشكل كامل في الانتخابات داعياً بقية الغرف لتحذو حذو غرفة الرياض والاستفادة من تجربتها كونها ذات أسبقية وخبرة في نظام التصويت الآلي الإلكتروني.

ونوه العقيل بجهود الغرفة من ناحية التنظيم والتعاون مع الوزارة مبيناً أن ذلك سينعكس على إنجاح عملية الانتخاب بشكل متميز.

من جهته أبدى أمين عام الغرفة حسين العذل استعداد الغرفة للتعاون مع كافة الغرف ومساندتها في تطبيق النظام الآلي الإلكتروني في عمليات الانتخاب.. وأشار العذل إلى أن الغرفة سبق لها تطبيق الانتخابات بشكل إلكتروني في الدورتين السابقتين ولكنه ليس بشكل كامل فيما طبقته في انتخابات لجنة العمل قبل نحو شهرين، كما أن الغرفة ساهمت في دعم عدد من الجمعيات والجهات بالرياض ومنحتها الاستفادة من النظام بالأجهزة والطاقة البشرية.

واطلع العقيل على تفاصيل العملية الانتخابية، وتشتمل على ثلاث مراحل هي تسجيل البيانات وتدقيقها وتسليم البطاقة، وتكون المرحلة التالية تفعيل البطاقة، أما المرحلة الأخيرة فهي التصويت بتمرير البطاقة على الجهاز واختيار المرشح الذي تظهر بياناته في قائمة المرشحين، ثم التأكيد وتنتهي بذلك عملية التصويت.

من جانبه قال رئيس الفريق الداخلي للإعداد للانتخابات شهاب السويلم إن الغرفة جندت كافة إمكاناتها لإنجاح الانتخابات وبين أن الاستعدادات بدأت مبكراً لتهيئة مركز الرياض الدولي للمعارض وتجهيزه.. وأشار السويلم إلى أن منظومة العمل البشرية التي ستتولى التنظيم والاستقبال وتقديم المساعدة والمعلومات للناخبين يفوق عددهم 150 شاباً وفتاة، مبيناً أنه تم رسم خطة وتوزيع للمهام ليكون العمل منظماً وتتم عملية الانتخابات بكل سهولة وبشكل منظم، كما أن الحراسات الأمنية في المركز ستتولى تنظيم السير والحركة المرورية، وتم عمل الاحتياطات اللازمة ووضع خطة سير لتفادي الازدحامات المرورية.

وفيما يخص «الحرم الانتخابي» الذي سيجرى داخله الاقتراع، أوضح السويلم بأنه تم تقسيم الصالات وفق ما يخدم الجميع ويسهل مهامهم سواء لجنة الانتخابات أو المرشحين والعاملين معهم إضافة إلى الناخبين، حيث يلتقي الناخب فور توجهه للانتخاب صالة يتواجد فيها جميع المرشحين فلقد تم تخصيص مساحات خاصة بهم وطاولات للمرشح وثلاثة أشخاص معه، وبعد التقائه بالمرشحين يتوجه لصالة الانتخاب التي يتولى مراقبتها ومتابعتها وتسيير العمل فيها والإشراف عليها بشكل كامل اللجنة المشرفة على الانتخابات من الوزارة، وتشتمل الصالة على 30 غرفة اقتراع إضافة إلى المراقبين الذين ينوبون عن المرشحين في متابعة الانتخابات داخل صالة الانتخاب.

وأوضح السويلم أنه تم تخصيص أكثر من 100حاسب آلي و30 شاشة لمس و70 جهازاً مربوطاً مباشرة مع الدائرة الإلكترونية لنظام الغرفة ونظام السجل التجاري بالوزارة، لتقديم الاستعلام وفحص البيانات للناخبين حين تسلمهم البطاقات الممغنطة، كما نوه السويلم إلى أنه في كل فرع من فروع الغرفة ستتاح غرفتا اقتراع وشاشتا لمس.

وأشار إلى أن الغرفة وفرت قوائم للناخبين الذين يحق لهم التصويت وهم نحو 57 ألف مشترك بالغرفة ممن تنطبق عليهم شروط التصويت وقد قامت اللجنة أمس بإطلاع المرشحتين فايزة أبا الخيل وهدى الجريسي والمراقبات على آلية نظام التصويت الآلي وتمت الإجابة على استفساراتهن في كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية والتصويت وأشادت المرشحتين هدى الجريسي وفائزة أبا الخيل بالترتيبات التي قامت بها اللجنة في سبيل إنجاح العملية الانتخابية.