الجزيرة - رويترز
تراجع النفط أمس الاثنين بعد أن أظهرتبيانات صينية تفاقم التباطؤ في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم لكن الأسعار استمدت دعما من آمال لإجراءات تحفيز عالمية مع محاولة البنوك المركزية إنعاش النمو الاقتصادي.
وبحسب مسحين رئسيين تأثر القطاع الصناعي الصيني بتباطؤ في طلبيات التوريد الجديدة مما ينبئ باستمرار التباطؤ الاقتصادي في ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم في الربع الثالث من العام.
وتسببت البيانات في بداية مهتزة لبرنت هذا الشهر بعد أن ارتفع سعر الخام نحو اثنين بالمئة يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يكون التداول محدودا بسبب إغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة عيد العمال.
وبحلول الساعة 0750 بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لبرنت تسليم أكتوبر تشرين الأول سبعة سنتات إلى 114.50 دولار للبرميل بعد أن قفزت نحو دولارين يوم الجمعة. وهبطت عقود الخام الأمريكي 15 سنتا إلى 96.32 دولار.
وارتفع كل من العقدين أكثر من تسعة بالمئة في أغسطس آب لمخاوف بشأن المعروض وآمال لإجراءات تحفيزية من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
من جانبها قالت منظمة أوبك أمس الاثنين إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 111.17 دولار للبرميل يوم الجمعة من 110.66 دولار في اليوم السابق. وتتكون سلة أوبك من 12 خاما هي مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنجولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.