اطلعت في ص1 جريدة الجزيرة العدد 14575 الجمعة 6-10-1433هـ، على خبر بعنوان (المرأة المسلمة أنظف امرأة على وجه الأرض) لعالم يهودي اعتنق الإسلام أخيراً، حيث جاء في الخبر: إن هذا العالم اليهودي روبرت غيلهم وهو عالم أجنة، كان يبحث في أبحاث تخص البصمة الزوجية للرجل، وقد أذهلته الآيات القرآنية التي تتحدث وتنظم عدة المرأة المطلقة سواء كانت حامل أو غير حامل أو كبيرة السن، فقد وضح القرآن الكريم المدة التي تقضيها المرأة المطلقة قصداً للتأكد من خلو رحمها من الحمل، وخلال هذه المدة التي حددها القرآن والتي هي كافية للتأكد من ذلك تنمحي بصمة الرجل المطلق، وبذلك تكون مستعدة لبصمة الرجل الجديد الذي يتزوج بها وفق ضوابط الشرع المطهر.
إن إدراك هذا العالم اليهودي لهذا الأمر لدلالة واضحة على عظمة دين الإسلام وشموله لكل ما يصلح هذا الإنسان، سواء كان رجلاً أو امرأة دون الديانات الأخرى.
هذه الأبحاث التي قام بها هذا العالم اليهودي جعلته يعتنق الإسلام، لأنه الدين الأشمل والأكمل، وهو الذي وضع ضوابط دقيقة جداً لا يدخلها الشك كيف لا وهي من لدن حكيم عليم.
يحق للمرأة المسلمة أن تعتز وتفتخر بانتسابها لهذا الدين وتتمسك به، ولا تنساق وراء الدعوات الزائفة والإيحاءات الشيطانية التي يبثها بين الحين والآخر دعاة التحرُّر، ممن لديهم هاجس ضياع المرأة وفقدانها لتلك المميزات التي خصها بها خالقها.
إن شهادة هذا العالم اليهودي الذي أجرى عدة أبحاث، ومن ذلك ذهوله حينما قام بإجراء تحاليل لزوجته ليتبيّن أنها تمتلك ثلاث بصمات لثلاثة رجال آخرين، فقد أدرك هذا العالم أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يضمن حصانة المرأة وتماسك المجتمع، وأن المرأة المسلمة من خلال العدة التي حددها القرآن الكريم، أثبتت أنها أنظف وأشرف امرأة.
الحق هو ما شهد به الأعداء، فهذا العالم المختص بالأجنة شهد بهذا الوصف الرائع للمرأة المسلمة، مما دفعة إلى اعتناق الإسلام وخروجه من ديانته الأولى.
أختي المسلمة: تمسّكي بهذا الدين فهذه شهادة من هذا العالم اليهودي الذي أصبح مسلماً اعتزِّي بها، وتمسّكي بها وثقي بأنك فعلاً أنظف وأشرف امرأة من بين النساء على وجه الأرض، فهنيئا لك هذه الشهادة وهذا الكرامة التي منحك إيّاها الخالق جلّ وعلا - والله يرعاك.
محمد بن سكيت النويصر - إمام وخطيب جامع المزروع وعضو الدعوة - محافظة الرس