الجزيرة - عبدالرحمن السريع:

كشف الأمن العام أمس أم الحوادث المرورية قتلت 464 شخصا خلال 90 يوما بينما تعرض 2371 شخصا للإصابات المتفردة وذلك نتيجة 2144 حادثا مروريا.

وأوضح الأمن العام أنه من خلال ما تم رصده من قبل الأجهزة الأمنية المعنية بالشأن المروري ولنتائج التحقيقات في الحوادث المرورية والمتابعة الميدانية تبين استمرار عدم التزام قائد المركبات بالحمولة المسموح بها من الركاب لكل سيارة إضافة إلى عدم التقيد بالأنظمة المرورية والانشغال أثناء القيادة، وعدم اختيار الإطار المناسب لكل مركبة، وعدم الالتزام بالسرعة المحددة، وقيادة المركبة في حالة الإرهاق، مما تسبب في وقوع حوادث مؤسفة أدت إلى تفاقم الخسائر في الأرواح وارتفاع الإصابات فضلاً عن الخسائر في الممتلكات.

والأمن العام يناشد الأخوة مالكي وقائدي السيارات أن يلتزموا بالحمولة المقررة لكل ســـيارة سواءً من الركاب أو الأمتعة، وأن يحرصوا على توخي الحيطة والحذر والتقيد بقواعد السلامة المرورية، لأن عموم المركبات قد صممت لحمولة محددة في مواصفاتها تراعي سلامة المركبة وركابها وقدرة الســائق على التحكم بها إذا كان يسير وفق الســــرعات المحددة لكل طريق وحتى لا يتسبب الإهمال في ذلك بوقوع حوادث تكون عواقبها وخيمة لا سمح الله.

فقد بينت الإحصاءات المرورية التي تم رصدها خلال شهر (رجب - شعبان - رمضان) ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الحوادث المرورية على الطرق السريعة حيث بلغ عدد الوفيات نتيجة لعدم التقيد بالتعليمات المرورية والسرعة الزائدة والقيادة بدون أخذ قسط من الراحة، وكذلك عدم جاهزية بعض المركبات للطرق الطويلة حوالي (464) متوفى، وحوالي (2371) إصابات متفرقة فيما بلغ إجمالي عدد الحوادث المرورية نتيجة للأخطاء السابقة ( 2144).

والأمن العام بكافة منسوبيه ومن منطلق الحرص على السلامة العامة، يوجه نداء للإخوة المواطنين والمقيمين بأن يراعوا الأنظمة المروريــــة وأصول القيادة الســـليمة والتأكــــد من سلامة (الإطارات - والمكابح - وأدوات السلامة بمركبـــاتهم مع اختيار الأوقات المناسبة في التنقل وضرورة أخذ القسط الكافي من الراحة في الرحلات الطويلة ومراعاة الحمــــولات المحددة لكل مركبة، والتقيد بكافة التعليمات المرورية).

وقد جرى التأكيد على كافة الدوريات الميـــدانية، ومراكز الضبط الأمني الدائمة والمتنقلــة على تطبيق ما ورد في نظام المرور بكل دقة حرصاً على سلامة الجميع حتى ينعموا بقيادة آمنة وعوداً حميداً.