|
الجزيرة - ياسر المعارك:
كشفت دراسة علمية عن العائدات إلى الجريمة قامت بها الدكتورة في علم الاجتماع أسماء التويجري أن أكبر دافع للعائدات للجريمة الأخلاقية بسبب العامل الاقتصادي خصوصاً بين فئات البطالة أو المطلقة أو التي لا ينفق عليها زوجها أما السبب الثاني بعد العامل الاقتصادي هو العامل الاجتماعي مثل تعامل الأسرة مع السجينة بعد الإفراج عنها. ولفت مدير الإصلاح في سجون منطقة عسير مضواح المضواح أن البطالة والفقر العامل الأول للجريمة وهو ما يدفع النساء لبيع أغراضهن منوهاً أن العلاج والحل يبدأ من معالجة العامل الاقتصادي أولاً وقبل كل شيء جاء ذلك خلال برنامج الثامنة في الحلقة التي تم بثها مساء يوم أمس تحت عنوان (العائدات للجريمة) وبينت الإحصائيات العلمية أن هناك 56% من السجينات يعدن للجرائم الأخلاقية لمرة واحدة. و24% منهن عدن مرتين. 13% عدن ثلاث مرات. وشن مضواح المضواح جملة انتقادات واسعة حيال آلية عمل لجنة رعاية السجناء كون مواردها المالية محدودة جداً ولا تفي بالغرض على اعتبار اعتمادها على الهبات والصدقات كما أنها تقوم بفضح أسر السجناء أثناء تقديم مساعدتهم عند توزيع السلال الغذائية مطالبا الجهات الرسمية بتخصيص ميزانية سنوية لدعم أعمال لجان رعاية السجناء كاشفاً أن السجينة تكلف الدولة أكثر من 500 ريال في اليوم الواحد, هذا إن لم تكن مريضة ولو تم صرف 1500 ريال للمفرج عنها لكان أفضل من عودتها للسجن من جديد.