اطلعت على ما نشرته جريدة الجزيرة يوم الأحد 25-8-1433هـ عبر صفحتكم الجميلة (عزيزتي الجزيرة) تحت عنوان (الولادة والنساء في عنيزة إلى أين يا صحة القصيم؟) بقلم الدكتور سليمان بن علي الكاتب من جامعة القصيم، وقد أحسن الدكتور الكاتب في كل ما تطرّق إليه وأتفق معه في كل ذلك، لأنّ لجنة الأهالي تفرّق جمعهم أحزاباً وشللاً وكل واحد منهم يظن أنه صاحب فضل ومكرمة على محافظته، وفيهم أناس يمتلكون المستوصفات الخاصة ولا يحبون أن تقوم المشروعات الصحية، ومنها مستشفى الولادة الذي سيؤثر وجوده على مدخولاتهم ومشروعاتهم الصحية الخاصة، كما أنّ في مستشفى الملك سعود في عنيزة عناصر هندسية تساندها عناصر قيادية بالشؤون الصحية بالقصيم وفي مناطق أخرى بالمملكة (وهي صاحبة نفوذ وقرار)، تعمل على تفعيل رغبات أصحاب المستوصفات الخاصة بما تقدمه لها تلك المستوصفات الخاصة من تسهيلات، ومحافظو عنيزة السابقون واللاحقون يعلمون أو لا يعلمون وكأنّ الأمر لا يعني محافظتهم، وقد طارت كل المشروعات الصحية المخصصة لمحافظة عنيزة بمباركة الشؤون الصحية بالقصيم، التي يسرّها أن تحبط مشروعات محافظات منطقة القصيم لتبقى المشروعات في محيط الشؤون الصحية أو ملاصقة لها .. نحن ندرك أنّ سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه حريصان جداً على أن تكون القصيم منطقة تأخذ مشروعاتها بالتساوي ودون إجحاف، لكننا نعرف أنّ التقارير الورقية التي تُرفع لمقامهما غير منصفة خاصة في مجال الشؤون الصحية.. إنني أعرف ثلاث شخصيات في عنيزة كان لها دور بارز في متابعة مستشفى النساء والولادة ومستشفى السبيعي التأهيلي، ونظير تفاني وإخلاص هؤلاء وتضحياتهم فهم رغبوا عدم ذكرهم أو الإشارة إليهم، وسيأتي الحديث عنهم في وقته المناسب .. وفّق الله المخلصين لكلِّ خير..
الدكتورة - منال حمود العوفي / إخصائية نساء وولادة - مستشفى الوفاء بالقصيم