سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت ما كتبه الأستاذ إبراهيم بن سعد الماجد في صفحة الرأي بالجريدة وبزاويته (حديث المحبة) تحت عنوان: (وطني.. علمتنا العشق حتى صار في دمنا) وذلك يوم الثلاثاء 27 شعبان 1433هـ صفحة رقم 30 ورقم العدد 14537.

وقد أجاد الكاتب وأفاد فإن الوطن هو الأرض والقيادة، هو المساحة التي نعيش فوقها وتحت سمائها في أمن وأمان واطمئنان لا نخشى إلا الله.

يقول الشاعر العراقي معروف الرصافي:

ومن تؤوه دار فيحجد فضلها

يكن حيواناً فوقه كل أجمي

إن حبنا لوطننا المملكة العربية السعودية ولقادتنا آل سعود الكرام لا يخالجنا فيه أدنى شك ولا نجامل فيه أحداً، نحن نرفض المساس بأمن وطننا وبوحدته من أي جهة كانت وتحت أي ظرف من الظروف.

وتأييداً لمقال الماجد وطرحه أورد القصيدة التالية التي كتبتها في إحدى المناسبات الوطنية:

بلادي، بلادي عرين الأسود

وأغلى بلاد سمت في الوجود

أيا موطن المجد والازدهار

وبيت العروبة مهد الجدود

أضاءك نور أزال ظلاماً

وزانك حكم لآل سعود

عرفناك أماً رؤوما لشعب

يعيش حياة يفي بالعهود

تفاخر فيك جميع البرايا

ونحمي حماك بطول الحدود

ونحن بنوك نريد علاك

ونفخر دوماً بخير البنود

ففوق تراب عزيز ولدنا

وعشنا أباة بدون قيود

ومن فضل ربي علينا حظينا

بخدمة بيت الهدى والسجود

نبارك جهداً أحال قفارا

مدائن قامت بصدق الوعود

ومن كل قطر وكل بلاد

أشاد الجميع بتلك الجهود

فيا دار أمن وسلم وعلم

سيحرق نورك كيد الحسود

نحبك يا قبلة المسلمين

وأرض الطهارة أرض الصمود

سعودية عشت طولاً وعرضا

ومجداً وفخراً لكل سعودي

إبراهيم بن سليمان الوشمي - بريدة