دمشق - اسطنبول - وكالات:
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات الرئيس بشار الأسد في دمشق أمس الأربعاء بعد فترة وجيزة من مقتل وزير الدفاع السوري العماد داود راجحة, والعماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع وصهر الأسد, ورئيس خلية الأزمة في سوريا معاون نائب رئيس الجمهورية حسن تركماني وعدد من القادة الأمنيين في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق أثناء اجتماع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية. وأصيب في التفجير كل من وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار ورئيس مكتب الأمن القومي هشام اختيار، بحسب مصدر أمني.
من جهته, أعلن الجيش السوري الحر مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف أركان النظام صباح أمس، وترددت أنباء بعد مقتل وزير الدفاع حول هروب الرئيس بشار الأسد وعائلته من دمشق متوجهاً إلى اللاذقية, وفق ما أفاد ناشطون.
"طالع دوليات"