|
الجزيرة - المحليات:
فُوجئ كثير من السكان بحي اليرموك بشرق الرياض، بقيام إحدى الشركات برسم ووضع العلامات والخطوط الأرضية على امتداد شارع (بحر العرب) الذي يصل بين شارع أبي جعفر المنصور من جهة الشمال، حتى تقاطعه مع طريق الملك عبد الله، من الجهة الجنوبية وامتداده لشارع إبراهيم الصمعاني في الوقت الذي يشهد فيه الشارع الكثير من الهبوطات والانكسارات الحادة والعشرات من الحفريات المتوزعة في كافة أرجائه، والمتنوعة من حيث السعة والعمق والمساحة والتي تؤذي السيارات والمارة بشكل لافت.. بالإضافة إلى كثرة ما اعترى الشارع البالغ طوله قرابة (4 كيلومترات) من ترقيعات وترميمات زادته تشوهاً، عدا عن تفتت القشرة الإسفلتية، ووجود انكسار حاد فيه عند نقطة التقائه بعدة شوارع قبيل تقاطعه مع طريق الملك عبد الله بحوالي كيلو متر واحد.
وقال أحد السكان: ربما أن مهندسي الأمانة أعجزهم إيجاد حل مناسب لهذا الانكسار الخطر جداً، وإلا لما استمر الحال على ما هو عليه أكثر من عشرة أعوام..!!.
ويتساءل الكثيرون عن هذا التصرف الغريب في البدء بتخطيط ورسم خطوط هذا الشارع المهترئ، فالطبيعي أن وضعها يأتي بعد استكمال رصف الشارع وزفلتته ومعالجة كافة هبوطاته وانكساراته.. لا أن تتم في صورته الحالية المشوهة؟، بل والأمرّ من ذلك أن إحدى الشركات تقوم الآن بحفر الشارع والشركة الأخرى تقوم برسم الخطوط التي من المؤكد أن بعدها ستُركب (عيون القطط)!!.
من جهة أخرى فهذا الشارع يحمل اختلافاً في الاسم حسب اللوحات الموضوعة من قِبل الأمانة، فالجزء الشمالي منه باسم «بحر العرب»، وأما في الجزء الجنوبي منه فاسمه شارع «البحر العربي».
هذا ويطالب الأهالي أمانة مدينة الرياض، بضرورة الالتفات عاجلاً لهذا الشارع ومعالجته بإعادة سفلتته ورصفه وتأهيله فنياً وهندسياً بالكامل، وإيقاف الشركة المنفذة فوراً من استكمال عمل الخطوط الأرضية لأنه لا قيمة لها مع وضعه المتردي حالياً، وإنما مجرد هدر في المال والوقت والجهد بدون أدنى فائدة؟!.