دخل رجل إلى المطعم وطلب الطعام وأكمل وجبته ليطلب الفاتورة،مدّ يده إلى جيبه فلم يجد المحفظة، اصفرّ وجهه؟ تذكر أنه قد نسيها في المكتب بعدما أخرج منها بطاقته، احتار كيف سيخرج من هذا الموقف وظل يفتش جيوبه بهستيريا أملا في العثور على نقود حتى يئس وقرر أخيراً أن يذهب إلى صاحب المطعم ليرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود.
ما إن همّ بالكلام حتى بادره صاحب المطعم بالقول:
«حسابك مدفوع يا أخي ..»
تعجب الرجل فقال: من دفع حسابي؟!
أجابه صاحب المطعم: الرجل الذي خرج قبلك، فقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك قبل أن يغادر.
تعجب الرجل وسأل: كيف سأردّ له المبلغ وأنا لا أعرف من هو؟
ابتسم صاحب المطعم وقال:
لا عليك، يمكنك أن تردها عن طريق دفع فاتورة شخص آخر في مكان آخر يقع في ورطة، وهكذا سيدور المعروف حتى يصله يوماً ما.