قال الأستاذ محمد بن راشد بن خميس رئيس مجلس إدارة مجموعة بن خميس:

رحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تاركا لبلادنا الطيبة ولشعبنا النبيل مآثر وتاريخا تسطره الأجيال وتفخر به حيث استطاع رحمه الله وطيب ثراه أن يسجل ملاحم بطولية بحنكته وخبرته وقدراته القيادية حتى صارت بلادنا مثالا يحتذى في الأمن والأمان فقضى على آفة الإرهاب التي عانت منها كثير من دول العالم.. وبرحيله -طيب الله ثراه- فقدنا رجل دولة شجاع وسياسي محنك وقائداً فذاً وحكيماً نابغة، نعم فلقد كان -رحمه الله- حكيما في القول والفعل وأباً للصغير وأخاً للكبير.. وجاء اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع ليعيد البهجة إلى محيا كل مواطن كون سموه ورث عن والده كما أشقائه الحكمة والقدرة القيادية الفائقة استطاع خلال مسيرته الثرية أن يسطر بمداد من ذهب تاريخا من العمل خدمة للوطن والمواطن وكان دائما خير معين وناصح للمليك ولأخيه المغفور له بإذن الله الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وهو اليوم يسطر أروع المثل كعضيد لأخيه ومليكه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.

أما تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا للداخلية، فهو استمرار للنهج الحكيم الذي تسير عليه بلادنا الغالية بقيادتها الرشيدة في هذا العهد الزاهر وهو تعزيز لاستقرار المملكة وتطورها الشامل في مختلف المجالات سياسيا واقتصاديا ومحليا ودوليا، ويثبت دعائم الأمن والأمان لما يتمتع به من صفات قيادية وإنسانية راقية ومؤثرة كما أن تعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية سيعزز من الأمن والأمان في بلادنا، للخبرة التي يتمتع بها في هذا المجال، فضلا عن حكمته وحزمه وقد رهن نفسه لخدمة دينه ووطنه وقد كان لسموه فضل بعد الله في بسط الأمن في أرجاء هذا الوطن الغالي وطوال السنوات الماضية والتي ظل فيها خير عضيد ومعين لرجل الأمن الأول يرحمه الله.