يرقد شاعرنا الكبير الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن العرفج في المستشفى بعد كسرٍ أصابه لتتحول غرفته إلى مزارٍ ومنتدى لما عُرف عنه من حبٍ للأدب والشعر ولما تحويه سيرته من تأريخ تربوي واجتماعي حافل على مدى عمره الممتد تسعة عقود؛ أطال الله بقاءه، ويتذكر الكثيرون ما كان يصنعه أيام الاحتلال الفرنسي للجزائر - مع آخرين - من تحشيدٍ لمشاعر أهله في عنيزة لجمع التبرعات عبر سيارةٍ تدور في الأسواق بمكبر صوت لتعريف الناس بحاجة أهل الجزائر للعون المادي والمعنوي، وتسابق الرجال والنساء على التطوع بما يملكونه من مواد عينية ونقد وذهب ومجوهرات محدودة في فترة الخمسينيات الميلادية، وقد كتب الشاعر نصًا قصيرًا يشكر فيه المستشفى، كما كتب الشاعر إبراهيم الشوشان نصًا آخر في الاستشفاء له.