يا للهول.. ويا للعنة.. ويا للاقتدار.
أما الهول المرعب والإجرامي المدمر فيخص خبراً جاء في الزميلة الحياة من أن السلطات السعودية قد ضبطت خلال عام واحد ما يربو على 5 ملايين قطعة سلاح مهرَّبة إلى المملكة، خلال عام واحد.. فيا للهول مرة أخرى!
أما اللعنة هنا فتخص تجار الموت الجشعين البشعين والخونة الذين لا يهمهم سوى انتفاخ جيوبهم من المال الحرام الذي يهدف إلى تدمير وطنهم وقتل أطفال وطنهم وكهوله ورجاله وتفجير بنيته التحتية من أساسها، تلك البنية التي نهضت لتخدم أطفالهم وتأمين المستقبل اللائق بهم، أرجو أن لا يتحذلق متحذلق هنا ويقول: إن اللعنة لا تجوز على مسلم وذلك لسبب بسيط جداً ألا وهو أن هؤلاء المجرمين ليسوا من الإسلام في شيء، بل إنهم أخزى من الشيطان نفسه وذلك لأن فعلتهم المشينة تلك (لربما) يخجل الشيطان من الإقدام عليها ولذلك فإنهم شياطين الشياطين الملعونين إلى يوم الدين.
أما الاقتدار الرائع البارع فيخص رجال أمننا البواسل الذين أحبطوا محاولات هؤلاء الشياطين وكشفوا مخططاتهم الدموية التي تستهدف المواطن والوطن على حد سواء لذلك رد أبطال الوطن ورجال نايف كيد هؤلاء الأبالسة إلى نحورهم. قبل أن ينحروا الوطن (قرباناً) لشيطانهم القبيح! الذي يقبع في مقره الآمن هو وأولاده بعيداً عن المخاطر بينما يرسل أولاد الناس المغرَّر بهم لقتل أبناء وطنهم الآمنين ومن يعيشون معهم من مستأمنين لمساعدتهم في تطوير هذا الوطن العزيز.. وهنا أقول ثانية وثالثة حتى أبلغ الـ(خمسة ملايين) تحية إعزاز وإجلال وتقدير لهذا الاقتدار العظيم الذي حققه رجال أمننا الأبطال، أي أنني أحييهم بما يعادل مضبوطاتهم أيضاً من وسائل الشر والدمار. وأعود ثانية وحتى أبلغ الـ(5) ملايين لعنة على أولئك الشياطين وبقدر ما هرّبوا للوطن من سلاح بلغ 5 ملايين قطعة (يقطعهم الله)!
يبقى القول أخيراً أنني أحيي أخي الباحث الدكتور حامد بن داخل المطيري (5 ملايين) تحيّة لهذه الدراسة التي أنجزتها يداه..