الجزيرة - الرياض:
أم محمد أرملة تعول سبعة من الأبناء، تركهم والدهم في رعايتها منذ أن طلقها قبل 14 عاماً، دون أن يسعى لتأمين سكن أو نفقة تقيهم الحاجة والنظر لما بيد الغير، والدتهم الآن تجاهد لجلب القوت اليومي لأربعة أبناء وثلاث بنات عندها كالأيتام. لكن تراكُم إيجارات منزلهم ونفقات مستلزماتهم المدرسية وغيرها أرهقت كاهل أم محمد بالديون، وعجز راتبها كمستخدمة في إحدى المدارس عن تلبية احتياجاتهم، وزادتها هموماً وضَعْفاً وعجزاً أمام تشعبات الحياة ومطالبها.. أم محمد تنادي ضمائر المحسنين للالتفات لها ولأبنائها؛ حيث انقطع الرجاء بوالدهم، ولم ينقطع الرجاء بالله سبحانه وثم بأهل الخير.