أخي خالد أحس بأني منظومة من الفشل.. رياح الإحباط دائماً تهب على شخصيتي.. أرى نفسي منتهى الضعف وغاية في قلة الحيلة على الرغم من نجاحي في وظيفتي وفي إدارة منزلي دائماً انزوي وحيدة وأتذكر مواقف صغيرة ليست إيجابية ثم لا تلبث أن تسيطر على أفكاري، تكبلني، تجلدني، تعيدني إلى آخر القائمة فما هو الحل؟
ولك سائلتي الفاضلة الرد:
ما تحدثت عنه يشكو منه الكثير والخروج من تلك الدائرة أمر ليس بالصعب لو كنت عصية على هذه الأفكار أولا ثم أخذت بهذه النصائح السهلة. أختي الكريمة أولا في حال هجوم تلك الهواجس اقطعيها مباشرة باستدعاء مواقف إيجابية في حياتك.. حدثي ذاتك عن ماضي وحاضر نجاحاتك.. استصحبي فيها مشاعر الفرح والسعادة ولابد أختي أن تكون لديك قناعة اتفق عليها المصلحون أن النجاح طرق للفشل ولا ثمة نجاح إلا بتجارب قد لا تكون ناجحة.. ضعي في مكان بارز في منزلك شهادات الشكر وشهادتك الجامعية وما حصلت عليه من دروع وهدايا.. أحيطي نفسك ببيئة إيجابية تفرح بعطاءاتك وتسرها إنجازاتك.. كوني عصية على النقد الهدام وتذكري أن كثيرا من الحساد يحيطون بنا ويجعلون لحسدهم غطاء ومظلة فيبرز ذلك النقد السلبي فلا تعيريهم انتباها وحاولي ما أمكن تجنبهم.. ذكرّي نفسك بنعم الله عليك وكونك تفضلين ملايين البشر بما وهبك الله من صفاتٍ ومِنَحٍ ونِعَمٍ تغمرك من رأسك إلى قدميك.. داومي على ذكر الله وحافظي على الصلاة في وقتها وعليك بالصدقة وأعمال الخير. اسأل المولى أن يوفقك وكل مسلم.
شعاع: إذا كنت ضئيلا جدا لدرجة تجعلك عاجزاً عن أن يكون لك أي تأثير فجرب الذهاب إلى الفراش وهناك بعوضة في الغرفة.