|
من فضل الله علينا في هذه البلاد المباركة أن هيأ لنا قادة يتخذون من كتاب الله وسنة رسوله دستوراً ومنهاجاً وها قد صدرت إرادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، خلفاً لفقيد الأمة نايف الأمن.
اختيار رجل كالأمير سلمان دليل على بُعد نظر خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ونظرته الثاقبة لما فيه مصلحة البلاد ويجعل أبناء الشعب السعودي مطمئنين لهذه الثقة السامية بشخص سموه وكل أبناء المملكة على ثقة أن الأمر أسند إلى أهله.
وهنيئاً للأمير سلمان هذه الثقة الملكية الغالية، وهنيئاً للشعب السعودي بأمير الخير والإنسانية، ولي العهد الأمين، وهنيئاً للدولة بالشعب السعودي الوفي الأبي ذي الشيم، الذي لا يقبل بغير قيادته الرشيدة، ولا يقبل بأي حال المساس أو الاعتداء أو التطاول على الوطن أو قيادته من كائن من كان.
كما ونزجي التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية الكريمة، وتعيين سموه وزيرًا للداخلية أتى من حكمة خادم الحرمين الشريفين، وهذا القرار يعد تواصلاً للإنجازات الأمنية والتطورات التي أسسها فقيد الوطن نايف الأمن، متذكرين جهود سموه السابقة منذ أن كان نائبًا لوزارة الداخلية، وعضدًا أيمن للأمير نايف، رحمه الله، وسموه ليس بغريب عن الوزارة فقد خدم وما زال يخدم وزارة الداخلية من أجل أن ينعم المواطن في هذا الوطن بنعمة الأمن والأمان التي تحقق له رغد العيش.
م. محمد العجمي