|
القدس - رندة أحمد - بلال أبو دقة - القاهرة - د ب أ:
أكدت مصادر إسرائيلية عليمة أن الرئيس المصري الجديد محمد مرسي يرفض الحديث مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عبر الهاتف ويرفض اللقاء به على الرغم من ان الأخير بعث ببرقية تهنئة له.
وكشف مصدر إسرائيلي ان نتنياهو طلب من الرئيس الأمريكي بارك أوباما شخصياً التدخل للضغط على مُرسي لاستقبال المكالمة الهاتفية وضمان استمرار التنسيق الأمني والسياسي واحترام الاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل ومصر وعلى رأسها اتفاق كامب ديفيد، وبالفعل أعلن مُرسي التزامه بالاتفاقيات لكنه رفض التحدث مع نتنياهو .
وقالت المصادر الإسرائيلية ان نتنياهو اقترح لقاء مُرسي في شرم الشيخ او في القاهرة ولكن يبدو ان الأمر لن يتحقق في الوقت الراهن طالما ان نتنياهو في السلطة وان الوسطاء الأمريكيين طلبوا من مُرسي الحديث مع نتنياهو قبل ان يأتي الرئيس أوباما لزيارة القدس.
وتقول المصادر الإسرائيلية المُطلعة ان الرئيس مُرسي رفض الضغوطات الممارسة عليه لاستقبال مكالمة هاتفية قصيرة من نتنياهو لتهنئته بالفوز، وان الأمر دفع بنتنياهو للاكتفاء بإرسال برقية تهنئة.
على صعيد آخر قرر الرئيس محمد مرسي أمس الأحد زيادة العلاوة الاجتماعية لموظفي الحكومة وأصحاب المعاشات بنسبة 15%، كما قرر زيادة معاش الضمان الاجتماعي من 200 إلى 300جنيه مصري (33 - 50 دولاراً) اعتبارا من أول يوليو الجاري، كما وافق على زيادة المعاشات العسكرية بنسبة 10 % من المعاشات العسكرية المستحقة.