وصف مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، بالقرار الموفق الذي يؤكد الثقل الكبير الذي يمثله سموه في خدمة الوطن.

وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتعيينه في هذا المنصب ليكون خير خلف لخير سلف، جاء موافقاً مع ما يتمتع به سموه من حنكة وقيادة حيث عرف عنه الاهتمام الكبير بالمواطن وبكل ما يكفل راحته وطمأنينته واستقراره، إلى جانب إنجازات سموه وجهوده الموفقة على مختلف المستويات التي انعكست إيجاباً على الوطن والمواطن.

وقال الدكتور عبدالله الموسى: إن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، رمز وطني، ونموذج مثالي للإدارة الناجحة والقيادة الرشيدة، التي اكتسب مهاراتها من والده المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- واستطاع سموه من خلالها أن يحقّق إنجازات تنموية لمنطقة الرياض على مدى أكثر من خمسين عاماً مضت منذ توليه إمارتها، ليواصل عزيمته في وزارة الدفاع التي تبوأ قيادتها خلفاً لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وسيكون التوفيق حليفه بإذن الله في مهامه الجديدة.

وأشار إلى أن حجم المسؤوليّات الرسمية التي يشرف عليها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لم تمنعه يوماً من تلبية شغفه في الاهتمام بالعلم والعلماء، حيث عمل على دعم الجامعات والوقوف على احتياجاتها، ودعم إنشاء العديد من كراسي البحث العلمي، وتقديم العديد من منح الابتعاث الدراسية للطلبة السعوديين، وإقامة مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، إلى جانب اهتمامه بدراسات التاريخ والأدب، والفكر، والثقافة، وتحفيز الباحثين والمهتمين بالجوانب التراثية المتعلقة بمنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، حتى تكونت لسموه منظومة فكرية متكاملة عدّت سنداً له لإدارة المسؤوليات المناطة به.

ودعا مدير الجامعة السعودية الإلكترونية، الله عز وجل بأن يسدد على طريق الخير خُطى سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ليواصل مسيرة العطاء والتنمية مع قائد هذا الوطن الشامخ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -أيده الله- وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة.