|
القاهرة - مكتب الجزيرة:
وصف الكاتب محسن الجلاد، ما سمّاه بالتباطؤ في عدم إجازة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية لمسلسله الجديد «المزرعة» بأنه قمع للفكر والإبداع، مؤكدا أن العمل لا يتعارض بأي شكل مع لوائح هيئة الرقابة. وأوضح أن المسلسل يستعرض حياة رموز النظام السابق في «السجن» بأسلوب كوميدي، لافتا إلى أنه لم يسمِّ رموز النظام بأسمائهم، فضلا عن أنه تم الاتفاق على تقديم تنويه في بداية المسلسل يفيد بأن أحداثه من نسج خيال المؤلف وأن شخصياته لا تدل على شخوص بعينها وأن أحداثه وقعت في بلد آخر بعد ثورة 25 يناير قبل الميلاد، وذلك بشكل فانتازيا.
وقال إنه ينتظر حاليا التقرير الذي طلبته وزارة الثقافة من هيئة الرقابة على المصنفات الفنية حول المسلسل، على أن تتخذ الوزارة قرارها في هذا الصدد، مشيرا إلى أنه تم تكليف الناقد علي أبو شادي لإبداء رأيه في قصة المسلسل، وأنه أكد بدوره أنه لا يوجد ما يمنع من عدم إجازة العمل. وأضاف: «قدمت النص لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية بتاريخ 23 يونيو من العام الماضي، وبالرغم من ذلك لا أعلم سبب تأجيل الموافقة على إجازته، وخاصة أنه عبارة عن مفارقات كوميدية لرموز النظام السابق في سجن المزرعة، ورصد لوقائع حدثت بعيدا عن التعرض للثورة بأي شكل من الأشكال أو التلميح لها، كما أنه لا يدين أو يبرئ أحدا».