|
الجزيرة - شالح الظفيري:
علمت «الجزيرة» من مصدر خاص أن مرشحي فئة الصناعة قد ضمنوا عضوية مجلس غرفة الرياض في دورته المقبلة، وأضاف المصدر أنه لم يترشح لفئة الصناعة سوى ستة مرشحين وهم: المهندس سعد المعجل وعبد العزيز العجلان والدكتور عبد الرحمن الزامل وفهد الثنيان وبندر الحميضي وفهد الحمادي، وذلك وفقًا لحصص الصناعيين في المجلس. وأبان المصدر أن السبب في قلة المتقدمين للترشيح لفئة الصناعيين يعود إلى الإجراءات الحأزمة التي اتخذتها وزارة التجارة في اشتراطاتها المتضمنة إلزامية وجود مصنع واحد للمترشح في مدينة الرياض، وقد تأخر كثيرًا من المترشحين في تقديم أوراق ترشحهم حتَّى اليوم الأخير في باب الترشيح، الأمر الذي لم يسعفهم لإنجاز هذه الشروط. وأشار المصدر إلى أن عدد المتقدمين لفئة التجار 24 مرشحًا سيتنافسون على 6 كراسي مخصصة لفئة التجار، أما الكراسي الستة المتبقية فيتم إكمالها بالتعيين المباشر من وزيرة التجارة والصناعة ليكتمل نصاب أعضاء المجلس والبالغ 18 عضوًا. ويتنافس من فئة التجار أعضاء في المجلس الحالي مثل: سعد العجلان، الدكتور سامي العبد الكريم، سعد الكريديس، خلف الشمري، كما ضمت القائمة أبناء أعضاء مجلس الإدارة الحاليين وهما محمد عبد العزيز العجلان ومحمد فهد الحمادي، وكذلك سيدتان هما هدى الجريسي، وفايزة أبا الخيل. وكان باب الترشح لانتخابات المجلس قد أغلق الأربعاء الماضي، في حين تشكل هذه الدورة التي تحمل الرقم السادس عشر في قائمة دورات مجالس الغرفة منحى مختلفًا عن الدورات السابقة وذلك بسبب تطبيق آلية التصويت الفردي وهو الذي ينص على أن كل منشأة مشتركة بالغرفة وتنطبق عليها شروط التصويت يحق لها التصويت لمرشح واحد فقط، وذلك بعد أن ألغى وزير التجارة والصناعة السابق عبد الله زينل التصويت بطريقة القوائم، (وهو ما عدّ في حينه من بعض رجال الأعمال أنه إضعاف للغرف) وهو ما يعني انتهاء عملية التكتل التي عرفت في طوال العقود الخمسة الماضية في انتخابات الغرف التجارية، وأمام إلغاء قوائم التكتلات فإن السيناريوهات هذه المرة ستختلف عن الدورات السابقة. ويتكون المجلس الحالي من تكنوقراط، حيث يضم بجانب أسماء كبيرة ومخضرمة، نخبة من الشباب، وساعد هذا التكوين المتنوع في وجود حراك وحوار لم يكن ينتهي دائمًا بالاتفاق، إلا أن المجلس بقي أكثر تماسكًا أمام الملفات المهمة التي تخص قضايا القطاعات الاقتصادية بشكل عام وغرفة الرياضبشكل خاص، ويُعدُّ أكثر مجالس الغرف استقرارًا، وبقي الاستقرار ملازمًا لمجلس إدارة الغرف عبر عمره الممتد لنصف قرن.