كان نايف الأمن والأمان - رحمه الله - قادراً على متابعة أعمال الدولة بكل حكمة وفطنة؛ لتشكل المملكة بقعة من أكثر أماكن العالم أمناً وأماناً، وهذا باعتراف الأعداء قبل الأصدقاء؛ حيث فقدنا في هذا الوطن رجلاً من أقوى الرجال في الحكم، وهو اليد اليمنى لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وندعو للأمير نايف عبد العزيز بالمغفرة والرحمة. واليوم نبايع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء بعد صدور أوامر سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتعيينه في منصبه بوصفه خير خلف لخير سلف، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وزيراً للداخلية، وهو الرجل الحكيم الذي عمل في هذا القطاع، وكنا ننهل من توجيهاته في مجال عملنا حرصاً منه على تقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطنين.
* رئيس مركز الشعلانية