ضباء - الجزيرة:

عبَّر عدد من أهالي محافظة ضباء بمنطقة تبوك عن عزائهم ومواساتهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد رحمه الله.

وأشار محافظ ضباء مساعد بن نايف السديري إلى أن وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - خسارة كبيرة للوطن والمواطنين الذين أحبوه من الأعماق، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد برحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الصبر والسلوان، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدَّم من خدمة لدينه ثم للوطن وللأعمال الجليلة في جميع المجالات.كما قال المهندس محمد بن ناجم الحويطي رئيس بلدية ضباء: كان سموه - يرحمه الله - من رجالات هذه الدولة المخلصين لدينهم ووطنهم، وكان يرحمه الله حريصاً في سبيل تقديم الخدمات كافة للمواطن، بما يجعله يحيى حياة سعيدة؛ حيث كان متابعاً لكل أمور البلاد الأمنية التي نعلمها وغيرها الكثير، بما يحقق أهداف وتطلعات خادم الحرمين الشريفين، ودائماً ما يحث المسؤولين على إنهاء وتسهيل معاملات المواطنين وسرعة إنجازها، وأيضاً حرص سموه - رحمه الله - على الدعم لطلاب العلم بإنشاء الجوائز في سُنّة الرسول صلى الله عليه وسلم. ويقول مدير شرطة ضباء العقيد سعود الحربي إن وفاة الفقيد ليس بالأمر الهيّن على الوطن والشعب السعودي والعالم أجمع؛ حيث عُرف عنه - رحمه الله - دعمه للأعمال المختلفة في جميع المجالات الإنسانية، كما عُرف بخدمته لوطنه وإخلاصه طيلة عمله على مدار عقود من السنين، ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.

وقال رئيس التنمية الاجتماعية الشيخ يوسف البوق إن الأمير نايف - رحمه الله - خدم دينه ووطنه ومواطنيه، إضافة إلى ما قدمته يداه من أعمال كبيرة، وإن فقد الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - يُعَدّ خسارة كبيرة للوطن؛ حيث للفقيد بصمات ليست في داخل الوطن فحسب بل خارجها.وقال الشيخ أنور علي رئيس مكتب الدعوة التعاوني: لقد تأثرت كثيراً بخبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد رجل المواقف الصعبة، رجل ملأ الله قلبه بحب الخير، خاصة مع هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسعي في قضاء حوائج الناس. لقد وضع سموه - رحمه الله - بصمة في جدار التاريخ في تلمسه الاحتياجات الذي لم يقتصر في على هذا الوطن بل شمل كرمه وعطفه بقاع الأرض. لقد ساهم في نهضة هذا الوطن، وسعى في خدمة أبنائه. وأرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم في وفاة فقيد الوطن أحر التعازي. إنا لله وإنا إليه راجعون. وقال مدير الأوقاف بضباء الشيخ عبدالله أبو حسبو: ها هي الأيام تمر، وتؤلمنا الأحداث، وها نحن نودعه والقلوب تبكي قبل العيون، وتحترق لفراقه؛ فهو الرجل الفذ الرائد لكل مشروع خيّر في هذه البلاد سانداً للحق، وهو الذي أعطى وبذل وقدم بلا حدود، وكانت مواقفه عظيمة؛ فهو رجل الإنجازات ورجل المواقف.ونحن إذ نودعه لنقدم عزاءنا فيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي، ونعزي فيه أنفسنا أولاً وأخيراً؛ فقد فقدنا المربي الفاضل.وقال الشيخ عبدالله محمد أبو حوسة، المعلم بالمعهد العلمي بالبدع: إن حب الأمير نايف - رحمه الله - جاء تقديراً لإسهامات متصلة شملت مختلف الجوانب الاجتماعية والعملية في مجال الدعوة، وكان عوناً بالتوجيهات بكلمات هادفة وكبيرة لنصرة الدين في جميع المجالات، وعلى مدى سنوات عديدة اتسع مداها ليشمل آفاقاً محلية وإسلامية عديدة، وليس بمستغرب على الأمير نايف أن تلتف حوله هذه الجموع من المواطنين، وإسهاماته بالخير في ميادين الحقل الديني محل تقدير الجميع، وما هذا الحب الجارف له رحمه الله إلا ترجمة لهذا التقدير والعرفان بأعماله وأفعاله محلياً وإسلامياً؛ فقد كان نهراً جارفاً من العطاء الصادق لخدمة هذا الدين. رحم الله أبا سعود رحمة واسعة.

كما قال المواطن الأستاذ أبو الحسن محمود أبو الحسن: كان سموه - يرحمه الله - سباقاً لأعمال الخير، وقد كان سموه يرى شرفاً عظيماً لخدمة بيوت الله؛ فكان دائماً ما يذكر ذلك بكل اعتزاز وفخر لخدمة رجال الحسبة ورجال الدين، نسأل الله أن يتغمد سموه الكريم بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدَّمه في ميزان أعماله وصحائف حسناته يوم يلقاه.

وقال المواطن أحمد عايض السبيعي: نحن لا نملك بمحافظة ضباء إلا أن نقول رحمك الله يا أبا سعود وأسكنك فسيح جناته، وجعل مثواك الفردوس الأعلى في الجنة، وحشرك في زمرة الأنبياء والصديقين والشهداء، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وقال الطالب محمد السعيد والطالب يزيد السعيد: من هذا المنبر الإعلامي نرفع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين الإسلامية والعربية أحر التعازي وصادق المواساة في وفاة الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد رحمه الله رحمة واسعة، وشمله بعفوه وغفرانه. إنه مصاب جلل وفاجعة أليمة إذا فقدت الأمة الإسلامية والعربية شخصية محنكة وقائداً فذاً؛ حيث كانت عطاءاته سحائب خير عمت خيراتها أراضي شتى، وأولى المواطن اهتمامه بكل مجالات الحياة، وأعماله معروفة لدى الجميع في المجال الدعوي الأول، ونقول {إنا لله وإنا إليه راجعون}، سائلين الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عما قدمه لهذا الوطن خير الجزاء.

يُذكر أنه قد تقرر إيقاف جميع الأنشطة وافتتاح المهرجان السياحي الذي كان مقرراً إقامته السبت 26/ 7 بمحافظة ضباء.