ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 30/06/2012/2012 Issue 14520 14520 السبت 10 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

سيرخيو راموس.. ثأر وشجاعة المدافع المتكامل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان رهانا على كل شيء أو لا شيء. في غضون شهرين، تحول الإسباني سيرخيو راموس من مدعاة للسخرية إلى مركز المديح بعد أدائه المتميز أمام البرتغال، الذي ختمه بشجاعة تنفيذ ضربة جزاء على طريقة بانينكا. واختير الدولي الإسباني كأفضل لاعب في مباراة الدور قبل النهائي لبطولة الأمم الأوروبية التي أقيمت بمدينة دونيتسك الأوكرانية، بعد أداء رائع تضمن رقابة ناجحة لكريستانو رونالدو، وتوجه في ضربات الترجيح، ربما عبر عقله الباطن. وقال راموس عقب اللقاء «دل بوسكي (المدير الفني للمنتخب الإسباني) يمكنه التفكير بأنني قادر على القيام بأمر كهذا لأنه مرت عليه أعوام وهو يتعامل معي، ويعرف أنني في أعماقي مجنون بعض الشيء». وتظهر خلفية التسديدة إذا ما تمت العودة إلى يوم 25 أبريل من العام الجاري. في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ، تم اللجوء أيضا لضربات الترجيح وسدد راموس الكرة في السماء، ليتحول إلى سبب للسخرية على الشبكات الاجتماعية. وقال الحارس إيكر كاسياس في مقابلة مؤخرا مع صحيفة «الباييس»: «تويتر يساعد على الانتقاد الجبان». وكان مانويل نيوير حارس بايرن ميونيخ سريعا وهو يؤكد: «لم أكن أعرف أن راموس يفضل تسديد ضربات الجزاء بهذا الارتفاع». ووصل عدد النكات على تلك الضربة إلى المئات، منها «حذار ممن يسخرون من راموس، فالكرة لم تسقط أرضا بعد». وبذكريات مشابهة، حمل كثيرون من 19 مليون شخص في إسبانيا تابعوا ضربات الترجيح في لقاء أمس أيديهم إلى رؤوسهم، عندما رأوا راموس متوجها للتسديد. وبعد ذلك حملوا نفس الأيدي إلى الأعين، غير مصدقين ما فعله للتو قلب الدفاع. وتعجبت الصحافة من أمر اللاعب اليوم حتى أنها أطلقت عليه لقب «مصارع الثيران». وعلى المواقع الاجتماعية، لم يعد هناك المزيد من النكات حول ضربة الترجيح أمام بايرن. وقال فيسنتي دل بوسكي «سرخيو راموس نبه إلى أن روي باتريسيو (حارس البرتغال) يذهب إلى جانبي المرمى في كل الضربات واختار تنفيذ تسديدة شبيهة لما فعله بيرلو. لقد أصبحت تلك التسديدة موضة الآن. لقد أعجبني ذلك»، رغم أن الجدية التي ارتسمت على وجه المدرب الإسباني، لم تظهر قدراً كبيراً من الرضا عن المخاطرة بتسديدة كتلك في لقاء بهذه الأهمية. ويقدم راموس (26 عاما) موسما استثنائيا، بعد فوزه بلقب الدوري الإسباني مع ريال مدريد، في الوقت الذي تحول فيه إلى أحد قادة المنتخب الإسباي العائد من جديد إلى نهائي البطولة القارية. وقطع المدافع الأندلسي خطوة أخرى في مشواره هذا الموسم، عندما ترك مركز الظهير الأيمن للعب كقلب دفاع. ومنحته إصابة كارليس بويول سلطات مطلقة في المنتخب الإسباني، وأبقى عليه دل بوسكي في المركز الجديد. وتكفل هو بالبقية. وأوضح اللاعب بعد ضربة الترجيح أمام البرتغال «بعد ما عشته في تجربتي الأخيرة بدوري الأبطال مع ريال مدريد، وكل التعليقات التي قيلت من أنني لم أكن جاهزا للتسديد، وصل الأمر إلى كبريائي كلاعب كرة. كانت لدي رغبة في تحمل تلك المسؤولية لأنني على المستوى المعنوي كنت أتمتع بالثقة». وقدمت كرة القدم لراموس كأس الثأر، وتجرعها بسعادة المدافع الإسباني، في صحة بانينكا.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة