|
بحكمة قلّ أن نجد لها مثيلاً عايشنا اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية، بعد وفاة فقيد الشعب والأمة الإسلامية الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله -؛ لتُسطر المملكة العربية السعودية بذلك أروع الأمثلة في تلاحم القيادة مع الشعب في السراء والضراء.
وبهذه المناسبة الكريمة نرفع أحر التهاني وأخلص التبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع؛ ليكمل مسيرة الخير والعطاء للفقيد الغالي. والأمير سلمان رجلٌ غني عن التعريف؛ فهو رجل المهام الصعبة لما يملك من قدرات ومهارات عالية، إلى جانب رجاحة العقل ودماثة الخُلق والحزم في الرأي؛ ليكون خير خلف لخير سلف؛ فنجدد البيعة لسموكم الكريم، ونعاهدكم على السمع والطاعة، سائلين الله لكم التوفيق والسداد.
كما نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للداخلية، الذي يملك سجلاً حافلاً في تاريخ المؤسسة الأمنية للمملكة العربية السعودية، من خلال عمله نائباً لوزير الداخلية طوال العقود الماضية؛ ليتسلم زمام الأمر وهو على أتم استعداد لحماية أرض البلاد والدفاع عن الوطن وشعبه، سائلين الله أن يمده بعونه وتوفيقه لمواصلة المسيرة المُباركة.
عضو المجلس البلدي بثادق