الطائف - عليان آل سعدان:
أقامت قبيلة يمنية مخيم عزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي انتقل إلى رحمة الله توافدت عليها العديد من أبناء محافظة شبوة بصفة عامة ومنطقة بيحان خاصة التي أقيم فيها هذا المخيم واستقبل أهلها ومشايخ قبائلها المعزين في وفاة سموه الذي يعتبر بالنسبة لهم والداً وأخاً وصديقاً يكنون له كل المحبة والاحترام والتقدير لما له من مواقف كثيرة ومشرفة على كافة الأصعدة وخاصة فيما يتعلق باليمن وشعبه وقد عبر عدد من أبناء قبيلة بالحارث الذين أقاموا مخيم العزاء بأن وفاة سموه كانت فاجعة بالنسبة لهم، نظراً لما يتمتع به الراحل من آثار كريمة ولمسات إنسانية في كل مكان، أجبرت العالم أن يقف احتراماً وتقديراً له، كما أنه فقيد الأمتين العربية والإسلامية. وقالوا إن أغلب رجال القبائل اليمنية كان لهم لقاءات مع الراحل في أوقات مضت، رغم مشاغله، إلا أنه كان يحرص على اللقاء بهم لتوجيههم وإرشادهم لما فيه الخير لبلادهم.
وأضافوا أن الجميع يعرف عن الأمير نايف حبه للخير وتواضعه ورحابة صدره ومبادراته الإنسانية، سائلين الله أن يتغمده برحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه. واعتبروا أن ما قام به الفقيد من خلال دوره الريادي في معظم القضايا العربية المصيرية يجعله يرحل بجسده فقط ولن يرحل بفكره الذي رسمه حتى أضحى مدرسة تستفيد منها الأجيال القادمة، رافعين أصدق العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي في فقيد الأمة.
وأكدوا أنهم يثقون في أن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز سيكون خير سلف لخير خلف، لما عُرف عنه من حبه.