الباحث البيئي الأردني درويش الشافعي قال لمجلة القافلة: الإعلام البيئي يجب أن يكون على قدر التحديات ولا يبقى حاضراً جزئياً ونظرياً في كتب الجامعات ويغيب واقعاً وتطبيقاً.. وتنمية هذا الإعلام مطلوبة بإلحاح ليشكل حلقة وصل بين العلم والأحداث والكوارث البيئية من ناحية وبين الجمهور التي تعترض أن يؤدي الدور الأكبر في حماية الطبيعة. ونشرت «القافلة» أبيات شعرية من قصائد الشاعر عدنان العوامي ومنها:
سلام عليك، سلام الحبيب
سلام الغريب، تعشق أهله
سلام المهاجر أدمى خطاه
هجير، ووحشة درب ورحلة
فعاد إليك بنزف الجراح
تكاد دماه تخضب رجله
والكاتب الأردني أحمد العلاونة يتصيد الصور التي رسمها الشعراء بكلماتهم ويقدمها في مقالة قال فيها: دأب الشعراء والمؤلفين على إثبات صور لهم وتحت صورهم بيت أو أبيات شعرية.. واستعرض بعض الأبيات.. ومنها قول الشاعر أحمد العربي:
هذه صورتي سجل صغير
لحياتي يتلى على الأعقاب
فهي اليوم رمز جدة نفسي
وهي بعد المشيب ذكرى الشباب
والشاعر جميل الزهاوي يقول:
إذا نظرت صورتي
تقرأ فيها سيرتي
حتى كأن سيرتي
مكتوبة في صورتي
وقول الشاعر حسين بيهم:
إن غاب شخص أحبتي عن ناظري
فهم بقلبي والشمائل صورتي
أو غبت عنهم فالرجا من ودهم
أن ينظروا عند التشوق صورتي
ودوَّن داود الخوري تحت صورة له:
تفنى الجسوم ورسمها
يفنى على مر الزمن
فابرر فليس يدوم إلا
الله والذكر الحسن
وكتب الأديب عبدالكريم الجهيمان تحت صورته في أول كتاب ألفه:
رسم يمثل جسمي في مباذله
ويغفل الروح لم يرسم لها أثراً