يقول د. أحمد بادويلان في كتابه «خطوة.. خطوة نحو الهدف» الصادر عن دار طويق للنشر والتوزيع:

اعلم أنك إذا لم تعش في حدود يومك تشتت ذهنك واضطربت عليك أمورك وكثرت همومك وغمومك، وهذا معنى: إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح.

انس الماضي بما فيه فالاهتمام بما مضى وانتهى حمق وجنون.

لا تشتغل بالمستقبل فهو في عالم الغيب دع التفكير فيه حتى يأتي.

لا تهتز من النقد واثبت واعلم أن النقد لا يقلل من قيمتك.

ويقول المؤلف تحت عنوان خطوات نحو المزيد من السعادة: يمكن للمرء الذي يعاني من التقلبات والتوتر في حياته اليومية أن يستعيد سعادته من خلال التركيز على ستة مجالات في حياته كما يشير إليه أحد الخبراء. ويكمن سر تحقيق تلك السعادة في عدم تجاهل أي من تلك المجالات الحياتية والمتمثلة في الجوانب البدنية والذهنية والاجتماعية والمالية والإيمانية والشؤون الأسرية.

وأورد المؤلف أقوال بعض الخبراء، ومنهم الدكتورة زونيا هارنغتون التي تقول:

إن الشخص الذي يفقد توازنه سيعاني من نتائج خطيرة.

وعلى سبيل المثال، فإن الشخص الذي يعاني من فقدان التوازن في حياته البدنية قد يعاني من زيادة الوزن والمرض. أما الشخص الذي يعاني من خلل في أموره المالية فإنه قد يواجه مشكلات الديون.

فعلى المرء أن يتولى في المقام الاول كامل مسؤولية إعادة الانسجام والتوافق إلى حياته.

ويقول تحت عنوان وصايا ذهبية:

- اعط الناس أكثر مما يتوقعونه منك وكن بشوشاً.

- احرص على الخلوة بنفسك من وقت لآخر.

- تذكر دائماً أن الصمت بعض الأحيان يكون من أفضل الأجوبة.

- قس نجاحك بما بذلته لكي تحققه.