|
عن مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية، صدر كتاب «عالمية الدعوة السلفية ودور الملك عبد العزيز فيها» إعداد الدكتور محمد بن سعد الشويعر، والكتاب يسلِّط الضوء على حياة أهل الجزيرة العربية في القرون السابقة، وما فيها من البدع والخرافات وتعظيم القبور والغلو في الأولياء، فمنّ الله عليهم بأئمة يدعونهم إلى الصراط المستقيم.
وقد أورد المؤلِّف في كتابه الخطاب الذي ألقاه الملك عبد العزيز يوم غرّة ذي الحجة عام 1347هـ، وقال فيه: يسموننا بالوهابيين ويسمون مذهبنا الوهابي باعتبار أنه مذهب خامس وهذا خطأ فاحش نشأ عن الدعايات الكاذبة التي كان يبثها أهل الأغراض.
نحن لسنا أصحاب مذهب جديد أو عقيدة جديدة ولم يأت محمد بن عبد الوهاب بالجديد فعقيدتنا هي عقيدة السلف الصالح جاءت في كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح.
ونحن نحترم الأئمة الأربعة ولا فرق عندنا بين مالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة، وكلهم محترمون في نظرنا ونحن في الفقه نأخذ بالمذهب الحنبلي.
هذه هي العقيدة التي قام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب يدعو إليها، وهذه هي عقيدتنا وهي عقيدة مبنيّة على توحيد الله عزّ وجلّ، خالصة من كل شائبة منزّهة عن كل بدعة، فعقيدة التوحيد هذه هي التي ندعو إليها وهي التي تنجينا مما نحن فيه من محن وأوصاب.