بترجــــل أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف من منصبه بناء على طلبه الذي وافق عليه خادم الحرمين الشريفين منذ أيام، وصدر الأمر الملكي بتعيين المهندس عبد الله المقبل مهندس الطرق وحامل أكثر من شهادة تميز في مجال الطرق, أقول بترجل هذا الفارس يجب علينا كإعلاميين وكتاب أولاً وكمواطنين نعيش في هذه المنطقة من الوطن أن نذكر ونشكر هذا الرجل على ما قدم وما كان يتميز به من صفات نحن أحوج ما نكون إليها في زمن التواصل الاجتماعي المفتوح.

لقد عمل أمين الرياض الخامس الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف طوال فترة أمانته لمنطقة الرياض بروح الرجل المبدع المنتج المتابع لكل تفاصيل العمل البلدي, بل لقد تجاوز ذلك إلى أن جعل من أمانة منطقة الرياض مؤسسة ثقافية احتضنت الكثير من الفعاليات الثقافية والفنية المميزة, بل وقامت بتبني بعض الإصدارات التاريخية والثقافية والتراثية المتعلقة بالرياض تحديداً. كان وعي الأمين ابن عياف مرتفعاً جداً باهتمامه بجميع جوانب حضارة المدن، فلم يهتم بجانب ويغفل عن جانب آخر، وأعني بذلك اهتمامه بالفكر والإنتاج المعرفي والاقتصادي.

لقد حقق الأمير الأمين ابن عياف إنجازات كثيرة لمسها المواطن وخاصة من عمل في مجال يتعلق بهذه المدينة الكبرى الرياض، تفاعل مع طموحات مثقف ووقف مع تطلعات شاب دون من ولا أذى.

نسعد ككتاب بالمسؤول الذي يتفاعل مع طروحاتنا وأفقنا أو لم يوافقنا، المهم أنه قرأ وتتبع وناقش وله حرية القرار في نهاية الأمر، فهو في الغالب أدرى، وقد يكون خفياً علينا أمور وعلمنا أموراً، ولذا فالمسؤول له حساباته وله رؤيته.

هذا هو الأمير الأمين الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، أسطر هذه الأسطر شاكراً ومقدراً على ما قدمه لرياضنا الحبيبة, ومتطلعاً إلى يوم تكريمه الذي سيكون بكل تأكيد مميزاً كتميز المكرم.

أما الأمين المهندس صاحب الجوائز المحلية والعالمية عبد الله بن عبد الرحمن المقبل، فهو من أسعدنا بحضوره في المنتديات العالمية وحصوله على أوسمتها وجوائزها، رافعاً بذلك رأس هذه البلاد، ولذا فإن الرياض مدينة ومنطقة تتطلع منه نجاحات أكبر وأكثر، فالمنطقة كبيرة والضغوط السكانية عليها متتابعة، والمسؤولية كذلك كبيرة. كل ما نتمناه من المولى سبحانه وتعالى أن يوفقه للقيام بمسؤولياته على الوجه الذي يرضي أولاً المولى سبحانه وتعالى ثم يرضي ولي الأمر الذي اختاره ويحقق آمل وتطلعات الرياض ومنطقتها, ونظرة أميرها المتوقد نشاطاً صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، نسأل الله للأمين المترجل توفيقاً في قادم أيامه وللأمين الحالي تسديداً وتوفيقاً وعوناً ورشاداً.

والله المستعان,,,