إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز -وفقه الله- وزيراً للداخلية خلفاً للأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- لهو قرار موفق حيث إن سموه الكريم ذا شخصية قيادية ورزينة ويكتسب خبرات متراكمة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود بوزارة الداخلية جعلته يتبوأ هذا المنصب الكبير المتعدد المهام والواجبات بكل كفاءة واقتدار، فالأمير أحمد بن عبد العزيز -حفظه الله- هو أول من بدأ بفكرة الدراسات الميدانية للحج وعلى ضوئها أُنشئ ما يسمى الآن «بمركز أبحاث الحج» *مساهمته تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- بعمل تنظيم جديد لوزارة الداخلية وتطوير قوى الأمن بجميع المرافق، ومن خلال جهود سموه الكريم الملموسة التي يقوم بها فقد تقلّد العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير وأبرزها [وسام الملك عبد العزيز].
لقد كان السند القوي للأمير نايف -رحمه الله- في إرساء دعائم الأمن وجعل كل مواطن على هذه الأرض الطاهرة الكريمة يستشعر بالمسؤولية في الحفاظ على الأمن، فبمشاركة المواطنين يداً بيد مع رجال الأمن البواسل تمت المنجزات والنجاحات الأمنية الكبيرة فللّه الحمد والشكر، وسوف تستمر بإذن الله هذه اللُّحمة القوية بين هذا الشعب السعودي الوفي وقيادته الحكيمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز -حفظه الله- على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيراً للداخلية.
سائلين المولى عزَّ وجلَّ أن يمده بعون من عنده على إكمال مسيرة إرساء الأمن والنماء وأن يسدد على الخير خطاه ويديم على وطننا العزيز أمنه واستقراره.
الهيئة الملكية بالجبيل