|
الزلفي - داود الجميل - أحمد الدويش:
رفع عدد من المسؤولين في محافظة الزلفي أصدق التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمناسبة صدور قراري خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- باختيار سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء واختيار سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، مؤكدين على بعد نظر خادم الحرمين الشريفين في هذا الاختيار الموفق داعين المولى جل وعلا أن يوفق سموهما ويسدد خطهما لما فيه خير هذا البلد ومواطنيه.
في البداية قال محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبدالعزيز بن لبده: أسعدني وأسعد أهالي محافظة الزلفي القرارات الحكيمة والحاسمة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وكذلك اختيار صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، فنعم الاختيار للرمزين المتميزين في كل ما أوكل إليهما، فقد وفق خادم الحرمين الشريفين في هذا الاختيار وذلك لكون سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز خير من يشغل هذا المنصب نظراً لخبرته الطويلة في القيام بكل ما أوكل إليه من مهام، فهو المتميز في كل شيء في السياسة والثقافة والنواحي الاجتماعية، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، فهو ليس ببعيد عن هموم وأعباء وزارة الداخلية، فهو الساعد الأيمن لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- في هذه الوزارة. أسأل الله عز وجل لسموهما الكريمين العون والتوفيق والسداد لمواصلة مسيرة التطور والنماء لهذا الوطن الغالي، وأن يحفظ مقام خادم الحرمين الشريفين قائد مسيرة هذه البلاد من كل سوء ومكروه.
من جهته، قال رئيس البلدية الأستاذ عبدالله بن ناصر الفهيد: بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- باختيار سموه وليًّا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إن هذا الاختيار يأتي تتويجًا لعطاءات سموه، وإنجازاته في مسيرته العملية وموقعه كرجل دولة، يملك الخبرة الإدارية، والسياسية ورؤية ثاقبة توازن بين مصلحة الدولة ومصالح المواطنين، وأسهم في تنمية الوطن والمواطن عبر تجربة ثرية وغنية مميّزة متواصلة منذ أكثر من خمسة عقود. كما نهني صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية بهذه الثقة الملكية الكريمة داعياً الله عز وجل أن يعينه على هذه المهمة التي ليست مستغربة على سموه الكريم، فهو ليس بغريب على وزارة الداخلية ولا على الأمن، فهو خير خلف لخير سلف.
من جهة أخرى، قال رئيس مركز الشرطة العقيد ناصر بن عبدالعزيز الغانم: إن اختيار سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع وسمو سيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية يعطي دلالة واضحة على النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- ودليل على حنكته السياسية، فسمو سيدي الأمير سلمان -حفظه الله- عرف بحنكته السياسية الثاقبة، وهو رجل دولة من الطراز الأول وظل طوال سنوات عديدة قريباً من شعبه وقياً ومهيأً لهم.
كما أن سمو سيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز هو الآخر رجل دولة، وهو المسؤول الذي يملك الخبرة الطويلة في الشؤون الداخلية لهذه البلاد المباركة، وكان -حفظه الله- خير داعم ومعين لفقيد الوطن الغالي نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله، وفقهما الله وسددهما لما يخدم هذه البلاد وقيادتها وشعبها.
من جانبه، قال مدير شعبة الجوازات العقيد مساعد بن راشد الرومي: إن الثقة الملكية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- القاضية باختيار سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وسمو سيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، تأتي تأكيداً على بعد نظره -رعاه الله- في اختيار المسؤول في المكان المناسب، فاختيار الأمير سلمان تأكيد على ما يحظى به سموه الكريم من مكانة وما يحمله من صفات، ويعتبر -رعاه الله- من أهم قيادات الدولة السياسية البارزين، كما أن سمو سيدي الأمير أحمد بن عبدالعزيز -حفظه الله- أحد الرجال البارزين في حكومتنا الرشيدة، وله إسهامات واضحة وجلية في المجال الأمني الذي أرسى قواعده فقيد الوطن الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله.
بدروه، قال مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي: استقبل الشعب السعودي بفرحة غامرة نبأ اختيار خادم الحرمين لأخيه أمير الوفاء والإنسانية سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وتعيين الأمير الأمين أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، إنها مدرسة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- التي تُنجب القادة والعظماء، ويتربى فيها أبناؤه على الحلم والحكمة ومكارم الأخلاق ودروس التاريخ المهمة، فأنعم بهم من قادة أحبوا شعبهم بصدق فبادلوهم (حباً بحب)، وأكرم بهم من عظماء لم يتكبروا ويتجبروا فعظُمت في قلوب الناس مكانتهم.
ورفع مدير المستشفى في المحافظة الأستاذ ناصر بن راشد الصافي أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، داعياً المولى عز وجل أن يعينه ويوفقه ويسدد خطاه وأن يواصل مسيرة التقدم والرقي لهذا البلد المعطاء، كما رفع التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للداخلية مباركاً لسموه ذلك، سائلاً المولى عز وجل له التوفيق وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه.
إلى ذلك، قال مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد الأستاذ عبدالله بن أحمد القشعمي: إنه لقرار حكيم من رجل الدولة الأول خادم الحرمين الشريفين وحكمة كامنة وجلية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع, فسموه رجلُ دولةٍ محنك ذو رؤية ثاقبة وشخصية جريئة مشهود له بالفكر السياسي النافذ والعمل القيادي المتميز.