|
طريف - محمد راكد العنزي:
عبَّر عدد من المسئولين والمواطنين بمحافظة طريف عن بالغ سرورهم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد خلفاً لأخيه الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - يرحمه الله - واختيار صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية.
حيث قال محافظ طريف فارس بن نجر العتيبي: سعدنا كثيراً باختيار سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد واختيار صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية وهما قراران غير مستغربين من لدن قيادتنا الحكيمة التي عودتنا دائماً على سد أي فراغ والخروج بقرارات حكيمة تحافظ على وحدة هذا الوطن الغالي ، والأمير سلمان بن عبد العزيز رجل المهمات الصعبة وصاحب خبرات عظيمة اكتسبها طيلة الأعوام الماضية وقد عُرف عنه رجاحة الفكر والحكمة في الرأي والثقافة العالية وسعة الاطلاع ، والأمير أحمد بن عبد العزيز رجل أمن قضى فترات طويلة في وزارة الداخلية وهو أعلم بجميع الملفات التي عايشها مع أخيه الفقيد - يرحمه الله - ورجل صاحب حكمة وإدارة ، فهنيئاً للوطن بسلمان وأحمد.
وقال وكيل محافظة طريف شريف ضحوي العنزي إن الوطن فقدَ الأمير نايف - يرحمه الله - فعوّضنا الله بسلمان بن عبد العزيز وبالأمير أحمد بن عبد العزيز ، اللذين يُعتبران خير خلف لخير سلف ، وهما امتداد لأشقائهما الأوفياء حيث لازموهم كثيراً في حياتهم وعند مرضهم ، فالأمير سلمان رجل حازم في القرارات الصعبة وشديد في بعض الأمور التي تستحق الشدة ، ورحيم في أغلب المواقف ، يستمع بإنصات لزائريه حيث يقوم - حفظه الله - بتخصيص وقت للمواطنين كل أسبوع لاستقبالهم في مجلسه العامر والاستماع لاحتياجاتهم ، والأمير أحمد بن نايف رجل عاش في كنف وزارة الداخلية وكان - يحفظه الله - قريباً جداً من أخيه الأمير نايف وقد اكتسب منه شخصيته في محاربة الجريمة والإرهاب وصاحب خبرة كبيرة في الداخلية ، داعين الله عز وجل أن يوفقهما في المهمة الجديدة وأن يجعلهما ذخراً للدين والوطن.
ويقول مدير كلية المجتمع خلف النشمي الحربي: أدام الله الصحة والعافية على مليكنا الغالي - أطال في عمره - وجعل هذا الوطن آمناً مطمئناً في ظل قيادتنا الحكيمة يحفظها الله ، وقد أثبتت الظروف دائماً وقوف المواطن مع قيادته الرشيدة في كل المواقف ، وقد توافدت الحشود فور سماعها النبأ معزية في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز - يرحمه الله - ثم توافدت مرة أخرى لمبايعة سيدي ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله وأطال في عمره - وهو ما جسد للعالم أجمع تكاتف اللحمة الوطنية الشعبية مع القيادة في كل الظروف.
ويقول مدير الغرفة التجارية ثاني مسهوج: إن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز رجل عظيم عُرف عنه حبه لوطنه وتفانيه في خدمته في كل المناصب التي تقلدها ، ولم يأل جهداً أبداً في السهر على راحة الوطن ومتابعة كل شئونه والمحافظة على مقدراته ، وله مواقف كثيرة من خلال سنوات إمارته لمدينة الرياض وهو شخصية محبوبة من الجميع ، أطال الله في عمره وحفظه ذخراً للوطن والمواطنين.
كما أن الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية رجل أمن وصاحب خبرة طويلة اكتسبها من خلال عمله الدائم في وزارة الداخلية إلى جانب أخيه الراحل الأمير نايف - يرحمه الله - وقد اكتسب منه الحزم والصرامة ضد كل من يبتغي التعدي على حقوق وأمن هذا الوطن المعطاء.
ورفع رئيس بلدية طريف المهندس عايد بن عياش العنزي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود بعد صدور القرار الملكي السامي بتعيين سموه الكريم ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع وقال: «إن سموه يحظى بصفات القيادة والحكمة وهو جدير بهذه الولاية وذلك الاختيار من قِبل خادم الحرمين الشريفين يؤكد قدرة سموه على أن يكون عضيداً أميناً لخادم الحرمين الشريفين.. وندعو المولى عز وجل بأن يحفظهما ذخراً للوطن والمواطنين».
أما مدير العلاقات العامة بالبلدية حمد شبيب البلوي فيقول: إننا نعيش ولله الحمد في نعمة عظيمة بوجود ولاة أمورنا حيث تنتقل البيعة بكل سلاسة وطمأنينة وكلما غاب فارس حضر فارس آخر ، وهو ما يحفظ لهذا البلد المعطاء تماسكه وأمنه ويجعله أُنموذجاً واضحاً لكل الأنظمة الأخرى في العالم ، واختيار الأميرين سلمان وأحمد هو اختيار حكيم نابع من نظرة ثاقبة لمليكنا الغالي - يحفظه الله - ، وقد تمثّل ذلك في إنشاء هيئة البيعة التي تجتمع في مثل هذه الظروف لتختار بناء على رأي الملك في من يخلف في ولاية العهد وغيرها ، وهي قرارات تمثل التماسك الذي يعيشه هذا الوطن المعطاء.
ويقول مرزوق لافي العنزي مكتب المياه: إننا نعزي القيادة الحكيمة في فقد الأمير نايف - يرحمه الله - ونعزي أنفسنا في رجل عظيم أسد الداخلية ورجل الأمن الأول ، وفي نفس الوقت نبايع الأمير سلمان بن عبد العزيز بولاية العهد فهو الرجل المناسب في المكان المناسب ، حيث يمتلك الخبرة والدراية والحكمة والكفاءة في إدارة الأمور والأزمات ، كما نُهنئ الأمير أحمد بن عبد العزيز في اختياره وزيراً للداخلية خلفاً لأخيه الأمير نايف ونتمنى له التوفيق في مهتمه القادمة خصوصاً أنه ليس غريباً عليها فهو قد عاش إلى جانب أخيه في إدارة الأمن الداخلي السعودي وعلى دراية تامة بكل العمل الأمني.. داعياً الله عز وجل أن يحفظ الله لهذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يديم على رأسها قيادتها وولاة أمرها.
أما الحميدي دربك الأشجعي محكمة طريف فيقول: إن تعيين سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع هو اختيار موفق من ملك حكيم ، فالأمير سلمان أهلٌ لهذا المنصب حيث إنه يُعد من الشخصيات القيادية التي لها مكانة كبيرة في نفوس أبناء وشعب المملكة كما أن سموه رجل دولة من الطراز الأول وخير خلف لخير سلف وهو قيادي محنك وله إسهامات كثيرة في دعم العديد من القطاعات وهو الرجل المناسب في المكان المناسب مقدماً التهنئة أيضاً لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز بتعيينه وزيراً للداخلية.