الجزيرة - سعود الهذلي:

أكَّد مدير عام مراكز الحجز والمبيعات بالخطوط الجوية العربية السعودية الأستاذ محمد بن غنام الكعيد أن الأمير نايف حقق نجاحاً باهراً في جميع المهام التي أوكلت لهم فمنذ تعيينه وكيلاً وأميراً لمنطقة الرياض، ثم وزيراً للداخلية لنحو 40 عاماً ظل يعمل على تطوير قوات الأمن بكامل فروعها الشرطة والمرور والدفاع المدني والجوازات، وكذلك توفير العدة والعتاد والمسكن والرعاية الصحية لرجال الأمن ليعيشوا عيشة حسنة تكفل لهم الطمأنينة على أسرهم وتجعلهم يكرسون جهدهم من أجل خدمة الدين والمليك والوطن.

وقال الأستاذ الكعيد إن الأمير نايف - رحمه الله- هو أحد رواد النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة من خلال تعاونه وتعاضده مع أخيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- وسمو أخيه الراحل صاحب السمو الملك الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله-، حيث ترأس العديد من المجالس والإدارات الحكومية الهادفة إلى تنمية وتطور المملكة، وحقق خلالها نجاحاً باهراً مثل مجلس المناطق ومجلس القوى العاملة ومجلس إدارة صندوق التنمية البشرية وغيرها.

وأوضح الأستاذ الكعيد أن الأمير نايف يعتبر رجل دولة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني، فهو الذي نجح في تمثيل المملكة في العديد من المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية، مما أكسبه سمعة طيبة، وأهله للفوز بالعديد من الجوائز العالمية المرموقة، بل أصبح محط أنظار العالم ومدرسة أمنية حديثة في محاربة الإرهاب هذه الآفة التي باتت تهدد العالم أجمع.

من جانبه رفع عضو مجلس الأندية الطلابية بجامعة الملك سعود. عبدالعزيز بن محمد العاصمي، تعازيه الحارة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى كافة أبناء الشعب السعودي في فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله والشعب السعودي الصبر والسلوان.

وقال العاصمي إن المصاب جلل، والفاجع أليم، إذ فقدنا وفقد الوطن والأمة الإسلامية رجلاً عظيماً وقائداً محنكاً خدم دينه ومليكه ووطنه بكل صدق وأمانة فقد كان سمو الأمير نايف -رحمه الله- ذا مواقف عظيمة وإسهامات كبيرة في العديد من المحافل العربية والإقليمية والدولية، وذو ثقافة أمنية وسياسية واسعة، مما أهله بأن يكون رجل الأمن الأول.