نحمد الله سبحانه وتعالى أن قيض لبلادنا قيادة حكيمة تولاها ورعى شؤونها رجال أوفياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه فتعاقبوا على تحمل المسؤولية ونذروا حياتهم لخدمة مصالح وقضايا أمتهم هاهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يصدر أمره الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيرا للدفاع وليا للعهد وتعينيه نائبا لرئيس مجلس الوزراء هذا الركن من أركان القيادة في بلدنا يأتي اختياره تتويجا لعطاءات وإنجازات سموه في مسيرته العملية صاحب فكر مستنير وثقافة عالية أمضى أكثر من خمسة عقود في خدمة هذه البلاد وأهلها يملك رؤية سديدة ممزوجة بالخبرة الإدارية الطويلة جعلته يتصدى للكثير من قضايا الوطن والمواطن، أسهم في تنمية بلاده عبر المناصب التي كان يتقلدها واللجان التي كان يرأسها جاء الأمير سلمان ليكمل المسيرة التي بدأها سمو الأمير سلطان وسمو الأمير نايف رحمهما الله، حضرت مجلس الأمير سلمان أكثر من مرة شاهدته متفائلا دائما يحب الخير للجميع يتلمس احتياجات الناس رفيق بهم حريص على قضى حوائجهم يعطي توجيهاته الدقيقة ويتابعها، الحديث عن سلمان الإنسان سلمان المثقف سلمان الشهامة والمروءة حديث يطول وحسبي أنه شرف بمسابقة تحمل اسمه وهو شرف لا يضاهيه شرف (مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم) هذا بالإضافة إلى حبه المتأصل للعمل الخيري والإنساني حيث ترأس خلال فترة حياته المديدة بإذن الله العديد من اللجان والهيئات أكثر من سبع وثلاثين جمعية وهيئة ومن هذه الجمعيات التي كان يرأسها جمعيات لجمع التبرعات لمساعدة المحتاجين والمتضررين من السيول والزلازل والكوارث في العالمين العربي والإسلامي ولعل أقدم هذه اللجان لجنة التبرع لمنكوبي السويس والجزائر عام 1956ميلادي ومساعدة أسر شهداء الأردن وفلسطين من عام 1967 ميلادي، فأهلا بسلمان الوفاء سندا وعضدا أمينا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.