|
أتقدم باسمي ونيابة عن جميع منسوبي الشركة السعودية للكهرباء بأصدق التهاني والتبريكات على الثقة الملكية الكريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس لوزراء ووزيراً للدفاع وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية.
لقد شاء قضاء الله وقدره أن ينتقل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، إلى رحمة الله تعالى غفر الله له وأسكنه فسيح جناته، فافتقده السعوديون والأمتان العربية والإسلامية، ولكن جاء اختيار الأمير سلمان وليا للعهد نائباً لرئيس مجلس لوزراء ووزيرا للدفاع وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية ليطمئن الجميع بأن مسيرة البناء والتقدم ماضية إلى غاياتها وأهدافها الخيرة لهذا الوطن ومواطنيه.
إننا على ثقة بأن هذا التعيين سيجبر مصابنا، فالأمير سلمان بما هو معهود عنه حرص على مسيرة تقدم الوطن وخدمة العالمين العربي والإسلامي وبما يمتلك من حكمة وخبرة، سيكون بمشيئة الله خير خلف لخير سلف. لقد كان للأمير سلمان جهوده الملموسة في تطوير مدينة الرياض أبان توليه إمارة المنطقة، من خلال تنفيذ المشاريع الطموحة الهادفة لإسعاد المواطن وتحقيق رفاهيته.
وفي هذا الإطار لم تكن الكهرباء بعيدة عن اهتماماته فقد أولى مشاريعها عنايته الفائقة انطلاقاً من رؤيته بأن النهضة والحركة العمرانية والتطور الاقتصادي لن يتم بمعزل عن تطوير الخدمات الكهربائية. كما أن تعيين وزيراً للداخلية يعتبر امتداداً لمسيرته فقد كان ساعداً للأمير نايف ومشاركاً في صناعة القرار.
وبهذه المناسبة فإننا ومع تولي الأمير سلمان مقاليد منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع لنجدد العهد ونبايعه على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم نبايعه على أداء الأمانة بصدق وخوف من الله أولا ثم استشعاراً وإخلاصاً للمسؤولية التي أؤتمن عليها وهو الأمين القوي والحريص دائماً على وطنه ومواطنيه.
وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا وولاة أمرنا من كل مكروه وأن يمدهم بعونه وتوفيقه لما فيه خير وصالح الوطن والمواطنين.
(*) الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء