الدمام - سلمان الشثري:

أكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، أن القرار الحكيم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع يدل على الحكمة والرأي السديد والنظر البعيد، كما أنه مسؤولية تحملها سموه الكريم مع مسؤولياته الكبيرة وهو أهل للقيام بها وأدائها بما حباه الله من قوة الرأي وحسن التدبير والعمل الجاد والمثابرة الدائمة ودقة الملاحظة ورحابة الصدر والتواضع، كما عُرف سموه بمواقفه المشرفة وسداد رأيه وإسهاماته الفاعلة على الصعيد المحلي والدولي.

كما أن الثقة الملكية الكريمة بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بتكليفه هذه المسؤولية الكبيرة جاءت لتزيد المواطن بالثقة ليعيش المجتمع في أمن وسلام دائما وأبدا على أرض مملكتنا الغالية.

وأضاف المهندس ضيف الله العتيبي إن الأمير سلمان لم يكن بعيدا عن دوائر القرار السياسي في بلادنا فهو من الشخصيات القيادية التي تحظى بثقة ولاة الأمر لما يمتلكه من مكانة تولدت من خبرة ومسيرة عمل دؤوب تجاوز خلالها العديد من المصاعب بفضل من الله ثم بفضل قيادته الناجحة والحكيمة حتى باتت المملكة مضربا للمثل في الاستقرار والتطور الذي انعكس إيجابا على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار معاليه إلى أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجل دولة يملك نظرة شاملة وساهم خلال توليه إمارة الرياض في تطويرها ورقيها على كافة المستويات مما جعلها من أكبر العواصم العربية والعالمية وبهذه المناسبة قال أمين المنطقة الشرقية إنه لا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسموه الكريم على هذه الثقة الملكية الكريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله داعين المولى العلي القدير لسموه الكريم التوفيق والسداد في مواصلة مسيرة العطاء بجانب قائد هذه البلاد وباني نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.

من جهته قال عضو مجلس الشورى خليفة الدوسري بأن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد قرارا حكيما لكون الأمير سلمان هو خير خلف لخير سلف حيث إن سموه يتميز بأنه صاحب أدوار متعددة فهو رجل سياسة ورجل اقتصاد وله مكانة في قلوب المجتمع السعودي خاصة ومحب للعمل الخيري، فهنيئاً للشعب السعودي بالأمير سلمان ولياً للعهد، كما أهنئ الشعب السعودي بتعيين الأمير أحمد وزيراً للداخلية صاحب الخبرة الكبيرة والرجل الأقرب لها، وأضاف نعم إنها ثقة خادم الحرمين الشريفين لا تأتي إلا في محلها بعد توفيق الله له، وسموهما أهل لها.

وقال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي إن وفاة الأمير نايف فاجعة لكل سعودي ومسلم بل وعلى المستوى العالمي كرمز وركن للدولة السعودي الحديثة وناصر للإسلام والمسلمين ورجل الإغاثة الأول وكمرجع عالمي في أمن الدول والقضاء والإرهاب رحم الله نايف فأثره باق وطريقه منارة وسبيل لمن بعده ورغم أن عوضه صعب إلا أن رجل الدولة الحكيم سلمان -حفظه الله- خير خلف لخير سلف فهو حامي العرين وقائد فذ وسياسي محنك ورجل المهمات الصعبة فالبيت السعودي زاخر وغني بالرجال -حفظهم الله وأيدهم لنصرة دينه-.

وأضاف الدكتور الصالحي بأننا نرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- أحر التعازي القلبية في فقدنا الكبير فإنا نبارك للشعب السعودي في اختياره الصائب لشقيقه الأمير سلمان ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع فالأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من القامات الشامخة في المحافل الإقليمية والدولية يتميز بالتواضع والرؤية الثاقبة وهو كسائر أبناء المغفور له والده الملك عبدالعزيز ورث من الأب الكبير الحكمة وحب الخير للآخرين ونذر نفسه لخدمة الوطن وأبنائه بل وخدمة الوطن الإسلامي الكبير كما ونبارك للشعب السعودي تولي سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز وزارة الداخلية وهو ليس بغريب عليها فقد كان عضد الأمير نايف رحمه الله ورجله الأول وشريك رئيس في صنع الاستراتيجيات الأمنية للدولة كما نبارك لوزارة الداخلية رجل الحلم والحكمة والحزم الأمير أحمد سائلين الله له السداد ولخدمة مليكه ووطنه وأمنه، وها هم ساروا جميعاً على نهج المؤسس لا يخشون في الحق لومة لائم تمتد أياديهم البيضاء بالعطاء والبذل والمساعدة لكل الشعوب دون وضع فوارق. لذا كانت المملكة من الدول السباقة دائماً في أعمال الخير في حالات الكوارث دون اعتبار لديانة أو جنس أو لغة وكانت وستظل بحق مملكة الإنسانية.

ونحن نجدد الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوفق قادتنا لحمل الراية وأداء الأمانة وهم على ذلك بإذن الله قادرون.

وقال المستشار الشرعي وإمام وخطيب جامع ابن عثيمين بالدمام عبدالرحمن القحطاني، استبشر المواطنون في المملكة بنبأ تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وذلك بسبب حب الناس له وقربه منهم ومشاركته لهم في أفراحهم وأحزانهم وكذلك لما يتمتع به الأمير سلمان -حفظه الله- من خبرة إدارية واسعة امتدت لأكثر من خمسين عاما وها هي بلادنا العزيزة لا تكاد تمر بفاجعة وفاة الأمير نايف ألا وتبدو أكثر قوة وتماسكا بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين باختيار الأمير المحبوب سلمان ولياً للعهد كذلك مثل تعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية اطمئنانا وثباتا على استمرار نهج الأمير نايف في وزارة الداخلية كيف لا والأمير أحمد نائبه وذراعه اليمنى لأكثر من أربعين عاماً مضت قضاها نائبا لوزير الداخلية وفق الله الأميرين لما يحب ويرضى وأعانهما على تحمل مسؤوليتهما.

كما أعرب أهالي وأعيان محافظة رأس تنورة عن سعادتهم بتعيين كل من أصحاب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد والأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية حيث أفاد فضيلة الشيخ محمد العمري مدير مكتب دعوة الجاليات وإمام وخطيب جامع الصحابة بقوله لقد سعدنا نحن منسوبو المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمحافظة بالثقة الملكية الغالية التي أولاكم إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين سموكم ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وإننا إذ نهنئ ونبارك لسموكم هذا التعيين، ونتمنى لكم دوام التوفيق في منصبكم الجديد، وأضاف كما سعدنا بالثقة الملكية الغالية التي أولاها خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية، مهنئا ومباركا لسموه الكريم هذا التعيين.

من جهته عبر حمد آل عشلان أحد أعيان محافظة رأس تنورة بقوله: أتقدم بخالص التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز, بمناسبة تعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء سائلين المولى عز وجل أن يعينه على خدمة الوطن والدين وأن يسدد خطاه فهو خير خلف لخير سلف، كما وأتقدم بالتهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز بتعيينه وزيرا للداخلية ممتمنيا لسموه التوفيق والسداد وأن يحفظ الله هذه البلاد من كل مكروه.