كتب - عبدالعزيز المتعب:
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ (النساء 59)
وقال الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيّب الله ثراه وجزاه عن أبناء الوطن من كل جيل خير الجزاء: (دستوري ونظامي وشعاري دين محمد صلى الله عليه وسلم فإما حياة سعيدة على ذلك وإما موتة سعيدة) - نُشرت في صحيفة أم القرى، العدد 434 الصادر يوم الجمعة 11 ذي الحجة 1351هـ - وهذا هو نهج أبنائه الملوك من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه.
وكانت الأمة الإسلامية والعربية والوطن المملكة العربية السعودية والعالم بأسره قد فجعوا بفقد سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته الذي أدمى نبأ فراقه القلوب قبل مداد الدموع الذي سطّر به الجميع نثرهم وشعرهم بحروف الوفاء والولاء والصدق والمحبة في الله لسموه - رحمه الله - بحسرة فقد لا يعادلها إلا الألم والحزن المتناهي والوجوم الذي علا الوجوه في مصاب الجميع الجلل بالحاكم ورجل الدولة والأمير والوزير العادل الحكيم المنصف ولكنها مشيئة الله وإرادته، قال تعالى: فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ (الأعراف 34)
وبايع الجميع - خير خلف لخير سلف - سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ولياً للعهد أطال الله عمره وأدام عزه، كما ابتهج الجميع بتعيين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - وزيراً للداخلية، ولطالما تشرّف الشعراء الشعبيون بتوثيق مناقب سموهما الكريمين في قصائدهم لما لهما - حفظهما الله - من تفرّد على كل الأصعدة السياسية، والإدارية، والوطنية، والاجتماعية والإنسانية، ولما لهما من مكانة خاصة في نفوس الجميع من محبة خالصة في الله. يقول الشاعر مهدي العبار العنزي:
حنّا عوضنا بأخو سلمان سلمان
وأحمد وكل إخوان صقر العروبه
لهم الوفاء والسمع طاعه وعنوان
للشعب كله والرجال شهدوا به
وقد تحدث لـ(مدارات شعبية) العديد من الشعراء في هذه المناسبة، حيث قال الشاعر مهدي العبار العنزي: تألمنا لفراق ولي العهد وزير الداخلية الأمير نايف - رحمه الله - وهذه مشيئة القائل عز وجل إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ونبايع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ولياً للعهد وهو امتداد للأمير نايف - رحمه الله - وخير خلف لخير سلف، كما نهنئ الأمير أحمد بمنصب وزير الداخلية وهو امتداد للأمير نايف - رحمه الله - وخير خلف لخير سلف ولهما منا الوفاء والولاء والسمع والطاعة، وقال الشاعر حشر بن عبدالمحسن بن حميد: فقد الجميع الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله وتغمده بواسع رحمته ومغفرته وجعل قبره روضة من رياض الجنة، والأمير سلمان بن عبدالعزيز هو خير خلف لخير سلف وجدير بحمل المسؤولية - حفظه الله - كما أنه طيلة تاريخه المشرف هو رجل الإنجازات والمواقف الكبيرة، ونبايع سموه - حفظه الله - كما أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية الأقرب للأمير نايف - رحمه الله - طيلة مشواره العملي وهو خير خلف لخير سلف، وقال الشاعر عبيد بن محمد الأزمع: مصابنا جلل في فراق الأمير نايف -رحمه الله- ونحن إذ نبايع الأمير سلمان وزير الدفاع ولياً للعهد كخير خلف لخير سلف لندعو الله جلّت قدرته أن يمده بعونه وتوفيقه وهو الرجل الجدير بكل مهمات الدولة والوطن وصاحب الخبرة العريضة على كل الصعد - حفظه الله -، كما سعد الجميع بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية فهو الأقرب في الإدارة والنهج لفقيد الجميع الأمير نايف رحمه الله والأمير أحمد حفظه الله خير خلف لخير سلف.
وقال الشاعر المعروف عبدالله بن محمد السياري إن الدموع التي تسبق الكلمات في حديث الناس عن الأمير نايف -رحمه الله- ودعاءهم لهو أكبر من كل تعبير عن مكانته في القلوب -رحمه الله- والأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع هو خير خلف لخير سلف ويحظى بمكانة خاصة وكبيرة عند الناس لتاريخه العملي وإنجازاته الكبيرة وحب الناس المتبادل بينهم وبين سموه الكريم الذي نبايعه على الولاء والطاعة، كما سعد الجميع بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز -حفظه الله- وزيراً للداخلية وهو خير خلف لخير سلف، حيث كان نائب الأمير نايف - رحمه الله - والقريب منه في كل التاريخ العملي لسموه - وفّقه الله -.
من جانبه قال الشاعر عناد المطيري: الألم الكبير الذي يعتصر القلوب بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - هو قضاء الله وقدره ولا نملك إلا الدعاء له بالرحمة وأن يجزيه الله خير الجزاء على ما قدمه لأمتيه العربية والإسلامية والوطن من جهود لن تنساها الأجيال لسموه رحمه الله، ونبايع الأمير سلمان وزير الدفاع ولياً للعهد وهو خير خلف لخير سلف وتاريخه الكبير المشرف على كل الصعد خير شاهد له، كما أن تعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية هو محل ابتهاج الجميع لما لسموه الكريم من خبرة وكفاءة وتاريخ نجاحات متلاحقة وإنجازات موثقة - حفظه الله -.
وأضاف الشاعر عبدالله بن حجاب بن نحيت: رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة واسعة وما الحزن الكبير الذي ساد الوطن شيوخاً وأطفالاً ورجالاً ونساء إلا دليل محبة الله سبحانه لسموه لأن الله إذا أحب أحد حبب الناس فيه، بالإضافة لمكانته الكبيرة كولي عهد ورجل دولة وصاحب فضل بعد الله في دحر شر الإرهاب عن الوطن والناس، جعل الله كل ما قدمه سموه في ميزان حسناته ونبايع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ولياً للعهد وهو خير خلف لخير سلف وليس أدل على ذلك من حب الناس كلهم لسموه الكريم في كل مواقعه العملية الناجحة في الدولة طيلة تاريخ إنجازاته المشرفة - حفظه الله -، كما سعد الجميع بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية وهو خير خلف لخير سلف حفظه الله.
وقال الشاعر فهد المساعد: تألم الجميع لفقد الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله وأدخله فسيح جناته - ونبايع ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يحظى بمكانة خاصة جداً عند الناس لما قدمه للوطن طيلة حياته العملية الحافلة بالإنجازات والخبرة منذ عهد إخوانه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله -، كذلك سعد جميع المواطنين في المملكة العربية السعودية بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية لما لسموه من بصمات كبيرة في تاريخ أمن الوطن ونجاحات مهامه العملية في كل مواقع وتاريخ سموه العملي المشرف حفظه الله.
وأضاف الشاعر والإعلامي حجرف العصيمي: جمعت كل ما أحتفظ به في قاموسي من كلمات الحزن والألم للتعبير عما أشعر به بفقد الراحل الكبير الأمير نايف -رحمه الله- فوجدت أنني أمام مصاب جلل لا أملك أمامه إلا الصمت ولكن لا بد من تسجيل كلمة وفاء أرى بأنها أقل ما يمكن تقديمه بحق نايف الأمن -رحمه الله- هذا الرجل الذي رحل إلى جوار ربه بعد أن أدى واجبه تجاه وطنه بكل إخلاص وتفان، رحل بعد أن زرع حبه في كل قلب ينبض بالحب والسلام رحل بعد أن طهر الوطن من براثن الإرهاب وأعاد الكثيرين لجادة الصواب، رحل وترك لنا حب الوطن لننهل منه ما حيينا، رحل جسداً وبقي عملاً، رحل الحالم الحازم الحاسم، ولعل فراسة الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هي من دعته لاختيار اسم - نايف - فهو دائماً لا يرضى إلا بالقمة وهو الذي اعتلى قمة المجد حتى وهو يغادر الدنيا كان شامخاً فرحم الله نايف وأسكنه فسيح جناته، والأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع هو خير خلف لخير سلف، وتاريخه المضيء المشرف أكبر من الوصف -حفظه الله- وبايعه الجميع على السمع والطاعة في المنشط والمكره، كما سعد المواطنون كافة بتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفظه الله وزيراً للداخلية وتاريخ سموه العملي وإنجازاته أكبر توثيق - حفظه الله -.
وقال الشاعر فهد المنيخر: الحزن البالغ على فراق الأمير نايف هو لقاء مكانته الكبيرة عند الجميع في المملكة العربية السعودية، فقد قدم -رحمه الله- الكثير والكثير للوطن ولن تنسى الأجيال أصغر تفاصيل إنجازاته لأنه ساهم في صنع التاريخ المشرف للدولة والوطن على كل الصعد رحمه الله رحمة واسعة وجزاه خير الجزاء إنه على كل شيء قدير، والأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع الذي نبايعه على السمع والطاعة في المنشط والمكره هو خير خلف لخير سلف، وسموه حفظه الله قريب جداً من الناس وهو في قلوبهم وهم في قلبه ولديه من الدقة المتناهية في معرفة الناس ما يشهد به الجميع فهو الحاكم والأمير والمؤرخ كما أن براعته السياسية والإدارية وحب الجميع له يوثقها الواقع، كذلك سّر الجميع بخبر تعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية فهو خير خلف لخير سلف حفظه الله.
وقال الشاعر حسين بن فهد القحطاني إن فقيد الوطن والمواطنين والعرب والمسلمين الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- لن يفيه أي تأبين حقه لقاء ما قدمه لوطنه وأمتيه العربية والإسلامية تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وقد بايع أبناء المملكة العربية السعودية ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهو خير خلف لخير سلف وتاريخه الكبير على كل الصعد خير شاهد وموثق، كما أن تعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية أسعد الجميع لأنه -حفظه الله- خير خلف لخير سلف ويحظى بمحبة وتقدير الجميع لما لسموه من بصمات ومواقف كبيرة على كل الصعد شواهدها الواقع العملي، والناس شهود الله في أرضه.