أكد الرئيس التنفيذي لشركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة، عضو اللجنة الوطنية للصناعة بمجلس الغرف السعودي المهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي ترحيب قطاع الأعمال السعودي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، مشيراً إلى إسهامات سموه في دعم القطاع الخاص بالمملكة لفترة تمتد لأكثر من نصف قرن من الزمان.
وقال في تصريح خاص بهذه المناسبة إن الأمير سلمان ظل طوال هذه الفترة يرعى قطاع الأعمال السعودي رعاية دائمة ويتابع عن قرب هموم رجال الأعمال ويذلل الصعاب التي تواجههم، ولاسيما في بعض المحطات والظروف الصعبة والاضطرابات التي كانت تبرز في المنطقة والعالم من وقت لآخر.
وأوضح العبودي أن وجود سموه وحضوره الفاعل في كافة المناسبات كان يبعث الطمأنينة في النفوس ويحض رجال الأعمال على المضي قدماً في ضخ استثماراتهم داخل منظومة الاقتصاد السعودي حتى في الأوقات التي كان يعتقد أن الاستثمار فيها غير موات وتتهدده مخاطر سياسية وأمنية.
وقال إن رجال الأعمال بادلوا سموه نبل الموقف وهو ما حد من تداعيات الكثير من الأزمات على المواطن السعودي.. مضيفاً القول: (وهذا هو هاجس سموه الذي ظل يوجه كافة القطاعات بالقيام بكل ما يحفظ للمواطن مكاسبه ورفاهة الاقتصاد مهما كانت الظروف).
وعدد العبودي مناقب سلفه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- في دعم الاقتصاد السعودي بشكل عام وقطاع الأعمال على وجه الخصوص من خلال «الأمن» الذي أولاه اهتماماً خاصاً باعتباره بوابة الاستقرار وتعزيز التنمية الاجتماعية والرفاه الاقتصادي، مشيراً إلى أن الأمن والاهتمام به هو كلمة السر التي مكنت المملكة من مواصلة مسيرة التنمية والعطاء.
وقال: (نحن في قطاع الأعمال مدينون للأمير نايف -رحمه الله- فيما نعمنا به وننعم من أمن واستقرار في عالم مضطرب تعصف به الاضطرابات الحادة وموجات العنف من أقصاه إلى أقصاه)، منوهاً إلى أن وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز الذي رافق الأمير نايف بن عبدالعزيز في معظم تلك المحطات سيكون خير سلف لخير خلف، كما أن وجود سموه في هذا المكان سيعزز الاستقرار الذي ظللنا نحظى به في قطاع الأعمال).
وأشار العبودي إلى أن استمرار حالة الاستقرار لقطاع الأعمال السعودي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين ووليه عهده الأمين سيرفد اقتصادنا الوطني بمصادر قوة إضافية كما سيعزز إستراتيجية تنويع الاقتصاد ما سيمكن القطاع من خلق فرص وظيفية جديدة فضلاً عن تعزيز جاذبية البيئة المحلية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وفي ختام تصريحه اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة تعيين سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد دعماً لمسيرة الاقتصاد الوطني نحو غاياتها القاصدة لإستراتيجية التنمية الشاملة التي بدت تؤتي أوكلها في ظل النمو الثابت الذي ظل يحققه الناتج المحلي طيلة السنوات الماضية. يشار إلى أن شركة محمد عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة، شركة صناعية سعودية مساهمة مقفلة تعمل في مجال الصناعة والتجارة، ولديها فروع في مختلف مدن المملكة وفي الخارج.. وتعد هذه الشركة التي تأسست منذ ما يزيد عن أربعين عاماً من أبرز المجموعات الصناعية، وفي العام 1418 الموافق لعام 1998م تحولت إلى شركة ذات توصية بسيطة، قبل أن تستكمل تطورها عام 2007 إلى شركة مساهمة قابضة مقفلة وفقاً لنظام تأسيس الشركات المساهمة.
وحالياً تعتبر شركة محمد عبدالعزيز الراجحي من دعائم الاقتصاد السعودي وأحد أبرز المجموعات الصناعية الوطنية، وقد استطاعت خلال مسيرتها الناجحة تحقيق قفزات نوعية في تنمية أعمالها، كما حصلت العديد من الشركات التابعة لها على عدد من الجوائز الصناعية والجودة إلى جانب العديد من شهادات مطابقة المنتج المرموقة.